“مِصرُ الَّتي لَيلى عَلى أَطلالِها ضاعَ الأَمَلْمَهما تَغَزَّلتُمْ بِها وَنَسَجتُمُ مَدحاً لَها وَرَجَوتُمُ أَن تُرجِعوها لِلمعاليَ بِالأَمَلْ لا لَيسَ فيها مِن أَمَلْيا بُؤسَها لَيلى إِذا قَيسٌ بَكاها كَالنِّساءِ وَلَم يُقاتِلْ عَجزَهُ أَو لَم يُواجِهْ حُزنَهُ وَبَقى عَلى طَلَلٍ ثَمِلْإِنَّ الأَمَل يَرجوهُ مَن يَسعى لَها يَرقى بِها يَجتازُ كُلَّ مَصاعِبِ الدُّنيا يُحِبُّ تُرابَهامَن لَيسَ يَلعَنُ وَضعَهُ مَن لَيسَ يَشكو فَقرَهُ يَسعى يُبَلِّغُهُ العَمَلْمَن لَيسَ يَمتَهِنُ الوَهَنْ”
“إنَّ التَضارُبَ بَينَ ما تُريدُ وَ ما يُمكِنُ يَجعَلُكَ تُؤثِرُ البَقاءَ عَلى التَغييرِخاصَّةً إِذا كانَتِ المُجازَفَةُ بِمَشاعِرِكَ أَو مَشاعِرِ غَيرِكَ”
“بِالرَغم مِن سَيّري المُتواصل تَحت المَطر.. لَم يَقوى صَقيعُ هَذا الشِتاءِ بَعدُ، على تَجميد عَواطِفي ..المُبَعِثَةِ كَ نَغَمٍ يُعزَفُ عَلى أَوتار قَلبي... يَتَرَددُ صَداً فِي مَساحاتِ الفَراغ المُمتَدةِ ، ما بَينَنا .عَلى الرَصيفِ المُبتَّلِ الطَويل.. يُؤسِفني أَن قِطار الرَحيل لَم يأَخذني أَبعَد مِن هَمستَين ..وتَنهيدة عاشِق.. لكأَنَ المسافَة بين قلبي وذاكرتي لا تتَعدى الزَمن الفاصل ،بَين البَرقِ والرَعد ..! ولكَأنَ النِسيان يَبعد عَن ذاكِرتي فَدانين مِن الأَلم ،ورُبما أَكثَر ..! فإِلى مَتى سَتبقى تِلكَ الجُثة تتَأَرجحُ على مَشنَقةِ النِسيان.؟إِلى مَتى ..؟ انِقطاع الحُبل السُريِّ الواصِل بِين أَنتَ وذاكِرتي بات وَشيكاً.. أَقرب إِلىَّ من حَبل الوَريد”
“إِذا زَهِدَ المَرءُ أُبدِيَ لَهُ الودّ حَتّى إِذا أَبدى الود زُهِدَ فيه”
“قُلتُ مِراراً لستُ ملاكاً ولم يصدقني البعض .. حسناً ربما تثبت الأيام ذلك”