“ بينما المواطن العربى منا, يسير فى حاله, و يفكر غالباً فى جريمة أمن دولة من أى نوع, يفاجأ عادة بكارثة تهبط على أم رأسه, على شكل قرار تلفزيونى بإجراء انتخابات من أى نوع, و مع أنه يكون على ثقة كامله, بأن الهدف من هذا القرار هو صرفه عن تفكير الأحمق فى ارتكاب جريمة أمن دولة, الذى يشكل هو فى ذاته - أى مجرد تفكير - جريمة أمن دولة عليا”