“فى العالم الثالث الذى جئنا منه الرومانسية تعنى العشق مع التخلف .. أى الهروب من الحياة إلى الأوهام. أنا يا عزيزتى أحب الحياة، أما الرومانسيون، فيحبون الأوهام.”
“نحن نمضي في هذة الحياة نقتات الأوهام حتى الموت .”
“متى فقدت الأمل فى الحلم وقبلت الواقع ..؟؟؟؟ما هى اللحظة الفاصلة بين أنا القديم , ذلك الحالم الساعى لتغيير العالم وبين أنا الذى صرت ..؟؟؟فى أى يوم , فى أى ساعة , فى أى لحظة فهمت أن الحلم حلما وأن الواقع واقعا ..؟؟؟ غرفة العناية المركزة”
“نجد ان الانسان يحس بالغربة فى كون يتجرد من الأوهام والضوضاء”
“المشكلة أننا نجلس فى نفس الأماكن ، ونتعامل مع نفس الأشخاص ، ونمارس نفس العادات ثم نشكو من سأم الحياة وضيقها .. ولو أنّا أدرجنا مدخلات جديدة إلى تفاصيل حياتنا اليومية لوجدنا أن تغيير واقعنا اليومى الذى نطيل الشكوى منه أبسط مما حتى نتصور .”
“من فرط إصرارنا على الحياة .. مازلنا نتخيل أننا نملك القدرة على الحب وعندما يضيق القلب ، نوسعه قليلاً مثل حقيبة الغريب ، ولو أدّى بنا ذلك إلى تمزيقه بعض الشيءليستوعب قدرا آخرا و مزيدا من الأوهام.”