“أليست كارثة، لو أن ضمير الإنسان المعاصر أصبح حقا يستيقظ عندما يرى جثة كلب يذكره بكلبه، و لا يبدو مهتما بجثة إنسان آخر لا يرى شبها به، و لا قرابة معه، لأنه من عالم يراه مختلفا..و متخلفا عن عالمه. عالم جثث تتقاتل”
“ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار .. ،حتى لا تفقدي يوماً احترام نفسك .. ،و أنتِ تغفرين له إهانات و أخطاء في حقكِ ، لا يرى لزوم الاعتذار عنها .،سيزداد تكراراً لها .. و احتقاراً لك .. !!”
“غير أنه أحب دور الرجل الذي لا تراه.. و لا يرى سواها”
“اليوم لا شيء يستحق كل تلك الأناقة و اللياقة, الوطن نفسه أصبح لا يخجل أن يبدو أمامنافي وضع غير لائق”
“لكن الحبّ لا يكتفي و لا يشبع إنّه التهام و افتراس للآخر. كلا العاشقين يرى أنّ ما أعطاه أقلّ مما أعطي. و أنّه لم يفترس حبيبه تمامًا و كليًّا ثمّة شيء منه نجا من بين فكيه، و على هذا القليل يختصمان.. و يفترقان!!!”
“لقد وُجِدَ الحبّ لنتحدّى به العالم لا لنتحدّى به من نحبّ، و وُجِدَ ليبني و يجمّل و يسند، لا ليهدّ و يبشّع و يدمّر.”
“فجأة أصبح الهاتف نوعا من انواع الاستعباد و الاهانة ايضاً . عندما لا يرد احد على الطرف الاخر , كما لو أنك لست احداً او لأنة مشغول بما هو اهم منك”