“تشكو وهل لي ان اصدق عودةً بالشك تكسوها وبالاعذار ! اقلع عن الاوهام والقصص اللتي تبغي تدوزنا على أوتاري .. لا تختبئ خلف الدموع كفاك! لا العذر يعنيني ولا ذكراك لا ! ما كان .. قد صنعته انت يداك .. فارحم غدي .. مما انتهى برضاك ..”

“أنتِ غدي وحاضري ولا أمس لي ـ تقول لها.وتقول لك: أنتَ غدي وحاضري و لا أمس لي.تنامان اثنين في واحد،ولا تحلمان بما هو أكثر من هذا.لم يسأل أحد منكما الآخر عن معنى الاسم،... من شدَّة ما كان مجهولكما الشَّهي عاكفاً على تأجيج الفتنة.تفتنكَ وتفتنها.وبعد أن تمتلكَها وتمتلكك،وتمتليء بها وتمتليء بك،يناديك ما يناديها من أقاليم البعيد،فتحنُّ هي على ماضيها خلف الباب،”

“لو كنا نملك ان نعيد الزمن ان نختاروان نغير القدر لا اخترتك ان تكون كل الحياة ان تكونالهواء الذى اتنفسه ان تكون كل ما اشتهى فقط انت ولا اريد سواك فقط … لو كان”

“لا تصدقي ان غفرانك لزلاتهتزيد من حجمك في عينيه / وفيهفقد انتهى ياصديقتي زمنالكريم الذي ( ان انت اكرمته ملكته)وبدأ زمن اللئيم الذي (ان انت اكرمته تمردا)”

“لا أحد يعلن عن نفسه الكل يخفى خلف قناعه جرحا ما، خيبة ما، طعنة ما، ينتظر ان يطمئن اليك ليرفع قناعه ويعترف : ما استطعت ان انسى”

“هناك صحيح قبيح ..لا أمارسه ولا اتبعه، حتى لوكان لي الحق في ممارسته واتباعه.وهناك اخطاء جميلة لا اتورع عن ارتكابها باندفاع ورضى ..ولكن ،،دائما للرضى ما يشوب الرضى ! ما الذي قبل ان تستقر بدايته انقضى ؟”