“لقد انتهى الأبد منذ لحظاتولكنه مستمر بأشكال مختلفةفلكل طاغية الآن أبده الخاصيتوقف طوله أو قصرهعلى يقظة حراسه ، وغباء شعبه ، وخاصة وضعه الصحيحيث يقاس الآن بميزان الحرارة!!عن طريق الفم ، أو الإبط ، أو المؤخرة”

محمد الماغوط

Explore This Quote Further

Quote by محمد الماغوط: “لقد انتهى الأبد منذ لحظاتولكنه مستمر بأشكال مختل… - Image 1

Similar quotes

“إن منظر ثائر عربي يتحدث عن آلام شعبه للصحفيين وهو يداعب كلبه الخارج لتوه من الحمام, أو منظر طفل مقنزع في صدر سيارة بمفرده أمام مدرسة خاصة أو حضانة أطفال, وعلى مسافة أمتار من ظل سيارته يقف المئات تحت الشمس المحرقة بانتظار باص, يلغي مفعول عشرين دراسة ومئة محاضرة وألف أغنية واهزوجة عن العدالة والاشتراكية .”


“سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلهما حتى لا أجثو لعصر أو لتيار أو مرحلة”


“فحتى لو رأيت المشيعين والموقعين بأم عيني يمسحون حبر التواقيع عن بصماتهم بالجدران وثياب المارة. ولو انتشرت سياط التعذيب على حدود الوطن العربي كحبال الغسيل. وعلقت المعتقلات في زوايا الشوارع والمنعطفات كصناديق البريد. وسالت دمائي ودموعي من مجارير الأمم المتحدة.فلن أنسى ذرة من تراب فلسطين، أو حرفاً من حروفها، لا لأسباب نضالية ووطنية وتاريخية بل لأسباب لاتزال سراً من أسرار هذا الكون كإخفاقات الحب الأول! كبكاء الاطفال الرضع عند الغروب.لقد رتبت حياتي وكتبي وسريري وحقائبي منذ أيام الطفولة حتى الآن، على هذا الأساس. فكيف أتخلى عن كل شيء مقابل لا شيء. ثم إنني لم أغفر ضربة سوط من أجل الكونغو .. فكيف من أجل فلسطين؟ولذلك سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب.سأجوع عن كل فقير، وسأسجن عن كل ثائر، وأتوسل عن كل مظلوم، وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد، وأنام في الشوارع عن كل غريب . . لأن إسرائيل لا تخاف ضحكاتنا بل دموعنا. وقد يكون هذا زمن التشييع والتطبيع والتركيع، زمن الأرقام لا الاوهام والأحلام ولكنه ليس زماني. سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلهما حتى لا أجثو لعصر أو تيار أو مرحلة. ثم أنا الذي لم أركع وأنا في الابتدائية أمام جدار من أجل جدول الضرب وأنا على خطأ. فهل أركع أمام العالم أجمع بعد هذه السنين وأنا على حق؟”


“ما الفائدة من الاسم إذا كان صحيحا... والوطن نفسه معتلاً؟أو اذا كانت هذه الجملة أو تلك مبنية على الضم أو الفتح ... والمستوطنات الاسرائيلية مبنية أمام أعيننا على جثث التلاميذ والمدرسين الفلسطينيين.”


“المندوب: أیها الشعب الكریم، أیها الشعب الكریم:لقد سمعنا من بعض الطلبة العائدین من العطل المدرسیة أ، بعض العجائز والكهول الساخطین هناوهناك یتذمرون ویشیعون أن سلطتنا لا تولیهم الاهتمام الكافي ولا تعرف شیئاً عن حقولهم الیابسةوطیورهم الجائعة. إن السلطة، مع نفیها المطلق لمثل هذا الشعور الزريّ، تعلن أن السماء وحدها تتكفلبمثل هذه المخلوقات التافهة، لأن السلطة لیست زرافة لتمد رأسها من النافذة كلما سعل شیخٌ أو بكىطائر وهاجر آخر: لأن العشب والطیور أشیاءٌ تافهة یمكن إزالتها كشعر الذقن دون أن یحدث أي رد فعلفي سیاستنا العلیا ثم لا یحق، من جهة أخرى، لبضعة أشخاص طیبین أو مقهورین أن یتحدثوا فيالأزقة وحول المواقد بما یشبه العویل والنواح، من أجل سحابةٍ لا تمطر أو ابن ذهب ولم یعدْ أو ساقیةتهرُّ كالكلب منذ أجیال. لا یحق لھم ذلك أبداً ، وخناجر أبنائهم تملأ المستودعات، وقتلاھم مازالوایقطرون دماً في ساحات المدارس.”


“اتحاد الكتاب لا يقرر موهبتي كشاعرووزارة الصحة لا تقرر لياقتي كرياضيووزارة الزراعة لا تقرر مؤهلاتي كفلاحووزارة الأوقاف لا تقرر أهليتي كمؤمنووزارة الدفاع لا تقرر كفاءتي كجنديونظام المرور لا يقرر طريقي أو اتجاهيونقابة الفنانين لا تقرر ميولي في المجالات الأخرىومحاكم أمن الدولة لا تقرر وطنيتي أو عمالتيومختار الحارة لا يقرر حسن سمعتي وسلوكيالكل يريد أن يخرجني عن طوري وها أنا أخرج عن طوري ومن بيتيفماذا جنيتم؟”