“فِي سَاعاتِ المَساء .. أُحاوِلُ إِشغال نَفسي عَنك بِكوب القَهوة خَوف أَن يُباغِتني الحَنين إِلَيك .. فَترتَسم الذِكريات في كُوبي وتُفسِدُ عَليّ وِحدَتي ..”
“هَذا المسآء..~ بدأَ الغِيآب يَنخر عظامي...~ تسآئلات كَثيرة تَنتظر الإجابة ..~ أَحاول أَن أَخفف عَن نَفسي بالكتابة ...ولكن مللت من قَلمي الذي يَبدأَ فَورا بالكتابة عَنك...~ أَتصدق أَحيان أَغار عَليك حَتى مِن قَلمي..~ مَساءُكم عَودة الغائبين ...ولقاء يَشفي صدوركم...ღ”
“يأَتي المَساء مُظلما ..\\~ فَيذهَب الجَميع لِنومه ...\\~ الأ البَعض يَدخلون عَشهم الصَغير..فَيخلعون عَنهم ثَوب القُوة والكِبرياء ..~ يَتكورون في زاوية السريرْ..~ ويَبدؤون تراجيديا حَياتهم ..~ يُقلِبون شَريط الذِكريات..~ هُنا كُنا ..ضًحكنا..لَعبنا ..~ تلِك الشَجرة التي حَفرنا عليها أَحرف أَسمائنا..~ وعُلبة الموسيقى التي دَفناها في الحَديقة...~ بَعض الصُور ..والوجوه التي غابت ...ولن تَعود..~ يَكاد يَقتلنا الحَنين والشَوق..~ نَذرِف دُموعنا بحَرقة..حَتى يأَتي الصَباح..~ فنَعود لنُخبِئَ تِلك الخَيبات مِن جَديد بِغطاءَ الكِبرياء ..~ لِنتظاهر بالقَوة والعَزم”
“مَسكونَةٌ بِالوَجع.. بالأَلم ، كَيف لِهذا العَالم أَن يَتحَول بِهذا الشَكل .. كَيف لَنا أَن نَخشى كَلمات الناس وأَرائِهم ونَظراتِهم أَكثر مآ نَخشى الله!! ... مَخذولة جِداً هَذا المَساء .. .. أُعذروني ،!”
“رَأَيْت بِعَيْنَي " الْمُمْكِن" يَتَحَوَّل فِي غَمْضَة عَيْن إِلَى " مُسْتَحِيْل "..فَلِم لَا يَحْدُوْنِي الْأَمَل فِي أَن يَتَحَوَّل " الْمُسْتَحِيْل "مُمْكِنَا ، بَل وَوَاقِعَا أَيْضا فِي لَحْظَة ؟”
“مُزدَحِمٌ هذا المَساء ،ذِكريات أَوائِل مايو و نِهاياتُ إِبريل .. التَفاصيل الأَنيقة ،، والأَوقات الرائِعة .. التي وَشمتَ على جُدران الذاكِرة أَجمل الأُمنياتِ والأَحلام .. لا شيء ..بالفِعل لا شَيء يُشبِه تَفاصيل تِلك الأَيام ..♥ ~ تُثير الحَنين في القُلوب الهَشة ..وتَبعث رائِحة الياسَمين .. في أَزِقَّة الذاكِرة ..!~”