“إذا كان الحب أحياناً من أول نظرة، فبعض الصداقات كالحب، ينبثق عند أول نظرة.”
“ في الصميم نحن وحيدون ،حياتنا أشبه بالعلب الصينية : علبة داخل علبة و تتضاءل العلب حجما ، الى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعا ، و إذا في داخلها - لا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان ، بل سر أثمن و أعجب : الوحدة ".”
“يبدأ الحب ...وتتكرر البداية والنهاية في الأفق البعيد ...حيث السماء تنطبق على الأرض في الأيام الصاحية ..والشمس كنار منهمرة وانا أبحث عن الظل”
“ تلك وكثير غيرها، قصص من هذه السيرة الذاتية تقتضي الأناة في السرد، والوقفات الطوال مع متعات وتباريح ونشوات هيأتني لغربة طويلة وانقلاب كبير في أساليب الحياة في انكلترا الخضراء، الضاجة يومئذ بقنابل الحرب، وصيحات الطلاب الكثيري الحركة والشرب والجدل، والطالبات البراقات العيون العريضات الشفاه، وصراخ الكتب التي رحت اشتريها بالعشرات، ذلك الصراخ الذي عايشته يوماً بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، مع صراخ داخلي كان يشتدُ بي آناً حتى البكاء والجنون وآناً حتى الصمت والذهول . ”
“ميلي إلى الكحول ، لا صلة له بالعجز ، وأن يحقق لي مخدراً ينسيني الكثير مما أريد نسيانه ، ميلي إلى الكحول ، جزء من ميلي العميق الصامت إلى النيل من نفسي ، إلى تجريح ذاتي”
“تسليط الأرهاب او التهادن مع من يسلطه دليل على عدم إيمانك بالانسان مهما أدعيت العكس”
“مع كل احترامي, فإن مستقبل العالم يقلقني, يقلقني جدًا, أكثر مما يقلقني مستقبل حقل الدواجن . لحقل الدواجن كم يقلق عليه؛ ربّ العمل, زوجته, شركاؤه.. والربح فيه مضمون لهم جميعًا. أما العالم, فإذا لم نقلق نحن عليه, إذا لم أقلق أنا عليه, فمن يقلق؟ .. أما الربح فليس مضمونًا لأحد؛ لا بأس .. لكم أنتم حقلكم وأرباحه, ولي أنا العالم, مستقبله, وخسائره !”