“مُنذ مات " الــ دِفءُ " في قَلبي .. ما عُدت أَبكي ..وهَل يَبكي قَلب تَجمد .! -”
“لِماذا أَعجز عن الصمود أمام كَلماتك ..! لماذا تكون حُروفك دوماً مصدر حزنٍ وحنين..رغم بَهجتها .! رُبما لأنها لَم تَستطع يَوماً أنْ تحتويني . .في قوالب الياسمين . . رُبما لِأنني-على شفا خيبة- خَرجت من القَفص ولم أعُدْ...لَم أَعُد ..”
“مر زمن من الغياب قبل هذا اللقاء الفوضوي .. على عجلة من أمرك تعيد فتح مخطوطات الذاكرة القديمة .. تنثر الياسمين على ما تبقى من الحكاية . نقطة وينتهي الأمر .. !”
“وَلي في حَيفا بِساطُ أَرض مَغروسَةٍ بِعشق الوَطن في وَسطها شَجرة ذات ظلٍ وفير من الأمان وجَدول ماءٍ يروي ظَمأَ المُشتاقين يَعلوه قِطعةٌ سَماويةٌ زَرقاء هِيَ أَيضاً لي مُطرزٌ على أطرافها بِضع نَجمات وقَمرٍ يُدعى "وَطن" *** حَيفا مُنذُ سنين تَغرفُ من قَلبي الحَنين تَعب السِنين سنابل القَمح وحَقولاً من الياسمين *** حَيفا الأم ،الأخت والصَديقة رَفيقة الروح الندية الوفية وقطعةً من فلسطين الأبية **** حيفا يا صَديقة طال الفراق وصودِرت الأحلام وخُتمت الذاكرةُ بالشَمعِ الأَحمر *** فأن تَكون فلسطينياً وابن حَيفا يعني نُدبة في القلب والذاكرة منذ الولادة و للأبد”
“تفرط أنت في الغياب .. و تبدع ذاكرتي في اختراع الأسباب .. !”
“في عمر الخمسين ، سأكتب لك رسالة سرية أدسها في محفظتك ، "لا تنس موعدنا في المقهى القديم " سأقدم لكل الورد و القهوة !”