“الجبًارون اليوم كثيرون ، بعضهم مُلوك ، و بعضهم أباطرة ، و بعضهم رأسماليون يمتصون دماء الكادحين و يقهرونهم بذل الفقر و الحاجة ، و بعضهم دكتاتوريون يحكمون بالحديد و النار و التجسس ، ويقولون إنهم ينفذون إرادة الشعوب أو إرادة البروليتاريا !و الإسلام ينقذ الناس من الجبابرة في عالم الواقع لا في عالم الأحلام.”
“الآخرون ،بعضهم شوكة في الحلق و بعضهم رحمة !”
“و تعرف أن الناس جميعا ممثلون. بعضهم ردئ كالذبن لا موهبة لهم . و بعضهم علي درجة كبيرة من الموهبة، و لكن ليس عندهم صبر و جلد علي اﻷستمرار . و هذا أفضل ﻷنهم يتساقطون في الطريق إليها . . و تنشغل بغيرهم من الناس . وأحسن عذاب للغزاة وهم يحترقون . و هذه هي لذتها الكبري . .”
“الناس لآدم فهم إخوان فعليهم أن يتعاونوا و أن يسالم بعضهم بعضاً و يرحم بعضهم بعضاً و يدل بعضهم بعضاً على الخير، و التفاضل بالأعمال. فعليهم أن يجتهدوا كل من ناحيته حتى ترقى الإنسانية.”
“يولد الناس .. و يؤلم بعضهم بعضاً .. ثم يموتون”
“ما فائدة البنادق و الرصاص ؟ ألكي تخضع هؤلاء الناس بقتل بعضهم ؟ و ما فائدة القتل في قوم يحبون قتلاهم و موتاهم ؟ في قوم يخلقون من الميت الواحد مئات الأحياء و يخلقون لكل حي بعد هذا الاف الأولاد .؟”