“لن أستمسك بما أستمسك بي ,يا سأتعالى إلى ذلك الذي يتعالى إالي ما فوق مقدوري”
“أليسَ الهيابُ من الظمأ وبئركَ مليئةُ بالماء , هو ذلك الظمأ الذي لن يرويه شيء؟”
“وعندما تأخذكم سورة الفرح تطلعوا إلى أعماق قلوبكم تجدوا أن الذي سبب لكم الفرح الآن هو عين الذي جاءكم منه الحزن في ما مضى .وعندما تطغى عليكم موجة من الحزن ، فتشوا قلوبكم كذلك. وستدركون أنكم تبكون في الواقع ذلك الذي كان مصدر بهجة لكم سابقاً .”
“إنما نعيش لنهتدي إلى الجمال، وكل ما خلا ذلك نوع من الانتظار”
“ما أعذب صغيرتي المحبوبة تذكرني في صلاتها كل يوم . ما أعذبها وما أكبر قلبها وما أجمل روحها.ولكن ما أغرب سكوت صغيرتي المحبوبة , ما أغرب سكوتها .ذلك السكوت الطويل كالابدية,العميق كاحلام الالهة ,ذلك السكوت الذي لا يترجم الى اية لغة بشرية”
“إننا إنما نعيش لنهتدي إلى الجمال، وكل ما عدا ذلك.. هو لون من ألوان الإنتظار”
“أتعلمين , يا مي , أني ما فكرت في الانصراف ( الذي يسميه الناس موتاً ) إلا وجدت في التفكير لذة غريبة وشعرت بشوق هائل إلى الرحيل . ولكني أعود فأذكر أن في قلبي كلمة لا بد من قولها فأحار بين عجزي واضطراري وتغلق أمامي الأبواب ”