“فأنت إذا توهمت شيئاً واعتقدت بوجوده كان بحكم الموجود في آثاره المختلفة. أما الحقيقة الموجودة فعلاً فقد لا تكون ذات أثر في الحياة العملية حين يجهل الانسان وجودها ولايعترف بها.”
“ليس هناك حد واضح ما بين الوهم والحقيقة والوهم كثيراً ما يؤدي إلى خلق الحقيقة ، فأنت إذا توهمت شيئاً واعتقدت بوجوده كان بحكم الموجود في آثاره المختلفة ، أما الحقيقة الموجودة فعلاً فقد تكون ذات أثر في الحياة العملية حين يجهل الإنسان وجودها ولا يعتقد بها”
“يقول شيلر في وصف المنطق القديم: (إن الحقيقة في ضوء المنطق المطلق واحدة, والآراء يجب أن تكون متفقة. فأنت إما أن تكون مع الحقيقة أو ضدها. فإذا كنت ضدها فأنت هالك. أما إذا كنت مع الحقيقة فليس لأحد أن يجرؤ على مناقضتك. إنك محق إذا غضبت على اولئك الذين يجادلون في الحقيقة. الحقيقة حقيقتك أو هي بالأحرى أنت إذا جردّت نفسك من مشاعرك البشرية)”
“عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها ”
“سئل أنشتاين ذات مره عن الفرق بينه وبين الانسان العادي,فقال: إذا طلبت من الانسان العادي أن يحاول العثور على إبره في كوة قش,فسوف يتوقف عن البحث حين يعثر على الإبره,أما أنا فسوف أقفز على كوة القش بحثا عن الإبره المحتملة”
“الانسان لايفهم الحقيقة الا بمقدار ماتنفعه في كفاح الحياة وتنازع البقاء..غير معيشة الانسان يتغير تفكيره”