“كل شىء جامد هؤولاء العمال الذين يعملون على الماكينات نفسها ويطالبون بالمطالب نفسها ولا يستجيب لهم احد حوادث القطارات والسيارات التى تحدث بالطريقة ذاتها وفى الاماكن نفسها الرؤساء الذين لا يتغيرون حتى اصبحوا اشبهة بالجبال والسحب والانهار جزءا من حقائق الطبيعة.. كل شىء يتكرر ب نفس المنوال والكيفية هذة ليست حياة انة الجمود الذى يقود الى التحلل لقد استغللنا براعتنا كمصريين وما نملك فى مهارات التحنيط لنجعل الجمود يدوم طويلا”
“هذه ليست حياة ,إنه الجمود الذي يقود إلى التحلل ,لقد استغللنا براعتنا كمصريين ومانملك من مهارات في التحنيط,لنجعل الجمود يدوم طويلا”
“كل حى نظيف تحيط بة قبضة محكمة من الفقر والعنف تستعد للانقضاض علية اكثر من ثلثى هذة المدينةيعيشون فى العشوائيات لا احد يابة بهم وهم ايضا لا يابهون بنا ولا بالقانون الذى يحكمنا لا يحتاجزن منا اى مساعدة لانهم يستعدون لاخد كل شىء بايديهم ولن يكون هذا اليوم بعيدا”
“لا يوجد شىء اسمة الحب يا صديقى انة وهم جميل ينفذ بة الرجال الى عقول النساء ليستولوا على اجسادهن صدقنى هذة خلاصة تجربتى”
“كل شىء يبدو لا وقعيا الى حد مخيف”
“ولكنى خائف الان من كل شىءاننى احلم ولا شىء يتغير”
“لم يكن باقيا إلا قيراط واحد لكل الفلاحين .. قيراط واحد للذين يزرعون فى برودة الشتاء ويحصدون فى قيظ الظهيرة ويبنون فى كل أوان ويعانون من السخرة والشظف والجوع فى كل موسم .. قيراط واحد لكل الذين أقاموا على حافة النهر فشربوا من مائه وفاض من عرقهم فيضانه وقلبوا الأحجار ونقوا الطين وأودعوا الأرض بذرة الخلق وسر القمح والشعير وأسماء الله الحسنى.. قيراط واحد لكل الأطفال الذين ولدوا بلا حلم .. والبنات اللاتى مضين دون حب .. والفواعلية الذين ماتوا بلا ثمن .. للناس الذين جمعوا شتات أنفسهم بعد كل فيضان .. وصلوا على موتاهم بعد كل وباء .. ورحلوا للمدن فأقاموا القصور الباذخة ثم عاشوا فى الحوارى الضيقة يواصلون صنع تمائم الحياة ويترقبون – رغم كل شىء- بعث كل الأحلام الجميلة .. قيراط واحد للزهرة والقبر للشعراء الفقراء والمغنين المجهولين والصنايعية والعشاق الصغار .. قيراط واحد استطاعوا بأحلامهم الكبيرة وبانتظارهم الدائم للغد أن يجعلوه فى اتساع الكون يمتد من حافة النهر حتى مدى الأفق ,”