“إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء ، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض – زادا للآخرين وريا ، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان !.”

سيد قطب

Explore This Quote Further

Quote by سيد قطب: “إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكار… - Image 1

Similar quotes

“إننا نحن إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها , إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرا،حين لا تكون منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين، و نحن بعد أحياء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض- زادًا للاخرين وريا،ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان.”


“إن الفرح الصافي أن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكاً للآخرين ونحن لازلنا أحياء؛ فالمفكرون وأصحاب العقائد كل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها”


“عندما نعيش لغيرنا أى عندما نعيش لفكرة فان الحياة تبدو طويلة عميقة تبدأمن حيث بدأت الانسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الارض”


“عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود.أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!”


“عندما نعيش لذواتنا, تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث نعى, وتنتهى بانتهاء عمرنا المحدود. أما عندما نعيش لغيرنا, أى عندما نعيش لفكرة, فإن الحياة تبدو طويلة , عميقة. تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض , إننا تربح أضغاف عمرنا الفردى فى هذه الحالةنربحها حقيقة لا وهماً”


“-" إن القلب البشري هو أقرب ما يكون إلى جهاز الإستقبال .وأصحاب الدعوات لابد أن يحاولوا تحريك المشير لبتلقى القلب من وراء الافق . ولمسة واحدة بعد ألف لمسة قد تصله بمصدر الإرسال . إن من السهل على صاحب الدعوة أن يغضب لأن الناس لايستجيبون إلى دعوته فيهجر الناس ..غنه عمل مريح قد يفثا الغضب ، ويهدئ الاعصاب ..ولكن أين هي الدعوة ؟ ومالذي عاد عليها من هجران المكذبين المعارضين ؟!إن الدعوة هي الأصل لاشخص الداعية ! فليضق صدره ولكن ليكظم ويمض،وخير له أن يصبر فلايضيق صدره بما يقولون !إن الداعية أداة في يد القدرة .والله ارعي لدعوته وأحفظ .فليؤد هو واجبه في كل ظرف وفي كل جو والبقية على الله .والهدى هدى الله ! ”