“الْمَحَبَّة القلبية التى تُوجب طلب الملازمة الدائمة لجواره ، وهذه الملازمة على حالين: أولها حال الدنيا، وفيها يَطْلُب الْمَرْءُ الجوارَ المحمدى كى يتحقق له النظر بالعين الشريفة إلى الأكوان عين الرحمة والمحبة والسلام، فَاللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ نَنْظُرُ بِهَا نَظَرَ اللهِ إلى الأكْوَانِ، فلا يتأذى منا إنسان أو كائن من الأكوان، وهذا هو غُنْم الدنيا "فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ”
“" فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ النَّبِىّ الْوَاحِدِ الْقَابِل لِكُلِّ جَـار " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهْ . . وَارْزُقْنَا النَّظَرَ إلَى جَمَالِهْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ مِرْآةِ الْحَقِّ للأكْوَانِ."الْمَحَبَّة القلبية التى تُوجب طلب الملازمة الدائمة لجواره ، وهذه الملازمة على حالين: أولها حال الدنيا، وفيها يَطْلُب الْمَرْءُ الجوارَ المحمدى كى يتحقق له النظر بالعين الشريفة إلى الأكوان عين الرحمة والمحبة والسلام، فَاللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ نَنْظُرُ بِهَا نَظَرَ اللهِ إلى الأكْوَانِ، فلا يتأذى منا إنسان أو كائن من الأكوان، وهذا هو غُنْم الدنيا "فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ"، فحقيقة الإنسانية – كما ورد عن القوم( ) - أن لا يتأذى منك إنسان لأن حقيقة الاسم – الإنسانية - فى نفسه وذاته أن يكون كل شئ بك مستأنسا، فهل تأنس الأكوان بك ومعك!. فإن كانت كذلك - معك وبك - فأنت من الوارثين المحمديين حامل لواء العهد والميثاق المحمدى، الخليفة فى الأكوان، والقائم على صيانة وترميم البيت المعلى( ):"أخذتُ أُرمِّمُ (الْبَيْتَ) الْمُعَلَّى لِيَبْقَى للتَّصَوُّفِ ثَمَّ بَيْتُ"محققا المنهجية المحمدية منهجية التصوف الراشدة. وهذا من أصول فهم الشمائل المحمدية”
“كُلَّمَا قَرَأتُ شَمَائِلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ تَغَيَّرَت ذَرَّاتُ جَسَدِى ورُوحِى ”
“لا يَعْلَمُ حَقِيقَةَ وَصْفِه إلا خَالِقُه . لا يَقْتَرِب مِنْ حَقَائِقِ أوْصَافِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ إلا أهْلُ الْعِنَايَةِ وَالْفَتْحِ، وَكُلُّ بِقَدْرِه. ”
“والله لا يغير من عبده إلا إذا طلب العبد أن يتغير وأسلم نفسه وذاته راضياً مختاراً محباً وهذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب وخلع الأختيار وخلع الإرادة الصغرى تسليماً وإيماناً وتصديقاً بالإرادة الكبرى .. وهذا هو المشى إلى الله على الصراط والخروج من الهلاك إلى النجاة .”
“النظر رأس السعادة عند أهل الدنيا والدين . فأساس التدبير وصحة الاعتقاد وخلاصة التوحيد في ناصية النظر ، كما أن أساس الكفر والشرك في جانب التقليد ، والنظر هو الفكر في حال المنظور فيه لمعرفة حكمه ، أو فكر القلب في شاهد يدل على غائب”