“أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا...أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟ مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟...أو من يثيبُ البلبل المترنماعُدَّ الكرامَ المحسنين وقِسهمُ...بهما تجد هذين منهم أكرماياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما...إني وجدتُ الحبَّ علما قيما ”
“فأنا رجل اعتقد إن الإنسان مهما حاول إن يتعلم،فأنه يبقى إلى خاتمة حياته جاهلاً، كل ما يصل إليه من العلم هو نقطة من بحر لا ساحل له. ثم إني ما زلت أشعر أني طالب علم، كلما ظننت إنني انتهيت من موضوع، و فرحت بانتهائي منه، أُدرك بعد قليل إن هنالك علما كثيراُ فاتني، و موارد جمة لم أتمكن من الظفر بها، فأتذكر الحكمة القديمة :العجلة من الشيطان”
“إنك إن لم تأخذ القلب هبةً ممن تحب فما أنت من حبها في (خُذ) ولكن في (هات) وأخواتها ...”
“في المحبة أنت دوما الفائز.. إن فزتَ فأنت الفائز.. وإن انهزمتَ فأنت فائز .. وإن استسلمتَ فأنت فائز.. لا خسارة في المحبة إلا بتركِك المحبة .. ذلك أن جائزة المحبة هي المحبةُ ذاتُها.. وما جولاتُها ونتائجُ جولاتِها إلا نتويعاتٍ على لحنِ الانتصارِ الكبير.”
“من ظَلَّ يبغي فُروع علم *** بَدءاً ولم يَدر منهُ أصلاًفكُلما ازدَاد فيه سعياً *** زادَ لعَمري بذَاك جَهلاً”
“ثلاث من الفواقر "الدواهي" : جار مقامة إن رأى حسنة سترها وإن رأى سيئة أذاعها ,وإمرأة إن دخلت عليها لسنتك "تناولتك باللسان" وإن غبت عنها لم تأمنها ,وسلطان إن أحسنت لم يحمدك وإن أسأت قتلك ”