“فحين كانت تتحشرج آخر أنفاسها أصابني الهلع، ليس لموتها، و لكن لشعور مباغت بأنني سأبقى في هذه الحياة وحيداً كآنية أفرغت من مائها و بقيت هكذا تستقبل الغبار و الهواء العابر”

عبده خال

Explore This Quote Further

Quote by عبده خال: “فحين كانت تتحشرج آخر أنفاسها أصابني الهلع، ليس ل… - Image 1

Similar quotes

“لماذا يظهر نقاء نفوسنا عند الوداع؟تلكَ اللحظة التي تشبه الموت، بل هي موت صغير، إذًا الحياة سلسلة من الموات و في كل لحظة منها تنجلي أرواحنا و تعود بكرًا. فحين تشعر أنك لن تلتقي بالراحل تطفو نفوسنا الحقيقية و نذرف الدمع و نتسامح عن ذنوبنا الكبيرة و الصغيرة... في لحظات الموات نكتشف أننا حمقى نستجيب لفورة غضب طارئة و نقلب الدنيا، و نوسع صدورنا لحقد شرس يتمدد و يسترخي بأطرافه في شغاف القلب.”


“الحياة أردية مختلفة الألوان , و في كل مناسبة ترتدي فستانا وتواريه لتعيد موضته في زمن آخر ..”


“إنها لعبة الفراغ , نحن كائنات انتقالية , فالفراغ يتشكل وفق الأحجام التي يلتهمها . هي لعبة مغايرة لما اعتدنا عليه .. ثمة هاوية سحقية تدعى الفراغ , هناك تستبدل الحياة أرديتها , و تشرق من جديد , فالإله رع يغيب في الفراغ و يبزغ في فراغ آخر ! حتى الأسطورة غير أمينة بالبوح بهذا السر العميق !!”


“إننا نعيش حياة سمجة يصنعها الآخرون، و نصعق عندما نكتشف بأننا حجارة لعب في أياديهم، مع العلم أننا كنا نعرف ذلك تماما و لكن في غمرة اللعب ننسى الحقيقة و نعيش في الوهم.”


“فما جدوى حياة مكتظة بالنجاح و هى هناك فى موانىء الغياب و الهجر، ما جدوى كل هذه الحياة من غير قلب يخفق لانتصاراتك، أو شفتين ترتجفان فَرَقاً عليك؟ أى هزيمة وجدانية اعيشها الآن.”


“لا شيء يبقى في الوجود ثابتاً . كل شيء يغور و يضمحل , و يتلاشى , و يغدو أثراً باهتاً في ذاكرتنا التي لا تنجو - ايضاً - من التشقق و الصدأ .”