“الا ما اشبه الانسان فى الحياة بالسفينة فى امواج هذا البحر”
“قالت مارية ان هذا والله لسر الهى يدل على نفسه فمن طبيعة الانسان الا تنبعث نفسه غير مباليه الحياة والموت الا فى احوال قليلة تكون طبيعة الانسان فيها عامياء كالغضب الاعمى الحب الاعمى التكبر الاعمى فاذا كانت هذه الامه الاسلاميه كما قلت منبعثه هذا الانبعاث ليس فيها الا الشعور بذاتيتها العالية فما بعد ذلك دليل ان هذا الدين هو شعور الانسان بسمو ذاتيته وهذه هى نهاية النهايات فى الفلسفه والحكمة”
“ينفر الانسان من كلمات الاستعباد والضعة والذلة والبؤس والهم وامثالها وينكرها ويردها وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه فى فى الحياة الا عن معانيها”
“اليقين ما هو الا ادعاء !.. و بانة لا وجود للحقائق المؤكدة فى هذة الحياة .. كل ما يحيط بنا مشكوك فى وجودة”
“كان فى ظنى ان التنظيم ما هو الا وسيلة لتوجيه طاقات الفرد الابداعية وتنميتها فاذا به وسيلة لتكبيل الفرد فى سلسلة بشرية طويلة اشبه ما تكون بسلسلة العبيد التى كانت تحمل الى امريكا من بداية القرن الساادس عشر”
“أيخلق التوأمان فى هذا الوجود فلا يلتقيان الا لقاء مسافرين فى قطارين متضادين..لا يبصر كلاهما الآخر الا لحظة يطويهما بعدها الفراغ ويلفهما العدم..بلا أمل فى عودة او رجاء فى لقاء؟لحظة واحدة تعادل العمر كله..ورب لحظة كيوم ويوم كعام وعام كدهرلحظة واحدة..تخلد فى النفس ابد الدهر..هى ذخيرة الحياة ومابعد الحياة لو كانت هناك بعد الحياة حياة”