“لا أطلب من الله تليين قلوب من شاء أن يجعلني تابعة لهن ,بل أطلب أن يمنحني القدرة على الألم ,وأن ينقذني من اليأس وأن يأخذني إليه بلا إبطاء”
“نظروا عن قرب و سوف تدركون أن لفظ الحرية هو لفظ فارغ من المعنى، فليس هناك و لا يمكن أن توجد كائنات حرة. فنحن لا نوجد سوى بالطريقة التي توافق النظام العام، أي توافق التنظيم و التربية، و توافق سلسلة الأحداث. هذا ما يتحكم فينا بشكل لا يقهر. إننا لا نتصور كيف يمكن لكائن ما أن يتصرف بدون دافع، و كيف يمكن لإبرة الميزان أن تتحرك دون تأثير الوزن. إن المؤثر يوجد دوما في الخارج و غريب عنا، فهو يرتبط بسبب أو بآخر لا يتعلق بنا في كل الأحوال. إن ما يخدعنا هو التنوع المدهش لأفعالنا التي تنضاف إلى العادة التي ألفناها من خلال خلطنا بين ما هو إرادي و ما هو حر، طالما تعلقنا بحكم سابق و قديم و امتدحناه مرارا، ألا و هو الاعتقاد بأننا نريد و نسلك بطريقة حرة، سواء تعلق الأمر بنا أو بالآخرين.”
“يقول سبحانه و تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) فأي تشريع هذا الذي يرفع من شأن الإنسان حتى في قرارة نفسه ويمنعه من أن يهين أو يهان. سوى التشريع الذي يأتي من الله الرحمن الرحيم”
“لدى أولائك المحرومين من الإيمان فائض من الذاتية يقودهم إما إلى جنون العظمة أو إحتقار الذات, الكثير من حب النفس أو الكثير من كراهية النفس, وفي كلا الحالتين تستنفد نفسك سابقاً الزمن, الذاتية تجعل منك إما الله أو الشيطان.”
“أستطيع أن أغفر للبشر كل شيء إلاّ الظلم والجحود وانعدام الإنسانية !”
“ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين”