“هل هي مجرد مصادفة درامية أن تلتصق بأفواه الناس عبارة الفنان أحمد السقا في فيلم "الجزيرة" التي يقول فيها بحسم ((من النهاردة ما فيش حكومة... أنا الحكومة)) لتصبح شعاراً للكثيرين؟ أم أنها ليست مصادفة على الإطلاق وأن العبارة جاءت لتعكس واقعاً ملموساً لدى الناس.. ومن ثم وجدت لها مكاناً على الألسنة؟”
“لدى كل واحد منا فضيلة واحدة في نفسه على الأقل تدعوه إلى أن يشك فيها،وهذه هي فضيلتي التي أشك فيها: هي أنني واحد من قلائل الناس الصادقين الذين عرفتهم في حياتي”
“يحدث أن أصدقهم في حالٍ واحدةأن يقسموا على أرواحهمأنني الوحيد الذي اكتشف أنه لم يقابلهم مصادفة على الإطلاق”
“الخدمة الوحيدة التي تقدّمها بريطانيا العظمى للناس ليست سوى سعيها لتحويلهم إلى عبيد يعملون في أراضيهم ليواصلوا دفع الضرائب التي تؤمن ثمن الرصاص الذي يقتلهم وحبال المشانق التي تلتفّ على أعناقهم، والهراوات التي تلتهم لحمهم بلا رحمة. تقول لي إن الناس تركت أرضها!! لا، الناس لم تترك أرضها، الناس تعود من شقائها هناك لتعمل هنا في الأجازات التي من المفترض أن ترى فيها أبناءها. وكل ما تفعله الحكومة في النهاية أنها تأخذ الوليد من باب رحم أمه!! ولا تترك لها إلا بقايا الدم الذي يلوثها. نعم الناس مضطرة للذهاب إلى هناك لكي تستطيع الحصول على الماء الذي تنظف به بقايا هذا الدم هنا!”
“هكذا هي قلوب الناس تخاف من تحقيق أحلامها الكبرى لأنها تعتقد أنها لا تستحق بلوغها أو أنها فعلاً لا تقدر على بلوغها....القلوب تموت خوفاً من حالات الحب الذي ولى إلى الأبد, ومن الأوقات التي كان من الممكن أن تكون أوقات رائعة, ومن تلك التي ليست كذلك... نتألم كثيراً من هَول المعاناة التي تسبق النهاية.”
“إسرائيل ليست كما تظنون، إنها ضبع تعيش على الجيف وجدت جلد سبع أو قُدِّم لها فلبسته، وحملت شريطاً مسجلاً عليه زئير سبع فظنّها الناس سبعاً، ثم قلّدت أشعب فصدّقت هي نفسها.”