“فَكَمْ قُبْلَةٍ، يَا لَيْلَ، فِي مَيْعَةِ الصِّبَاوَ قَبْلَ الهَوَى ليْسَتْ بِذَاتِ معَانِأَخَذْنَا وَأَعْطَيْنَا إذْ البَهْمُ تَرْتَعِيوَ إذْ نَحْنُ خَلْفَ البَهْمِ مَسْتَتِرانِوَ لَمْ نَكُ نَدْري يَوْمَ ذلِكَ مَا الهَوَىوَ لا مَا يَعُودُ القَلْبَ منْ خَفَقَانِمُنَى النفْسِ لَيْلى، قَرِّبي فَاكِ مِنْ فَمِيكَمَا لَفَّ مِنْقارَيْهِمَا غَرِدَنِنَذُقْ قُبْلَةً لاَ يُعْرَفُ البُؤْسَ بَعْدَهَاوَ لا السُّقْمَ رُوْحَانَا وَلاَ الجَسَدَانِفَكُلُّ نَعِيْمٍ فِي الحَيَاةِ وَغِبْطَةٍعَلى شَفَتَيْنا حِيْنَ يَلْتَقِيَانِوَيَخْفُقُ صَدْرَانَا خُفُوْقَاً كَأنَّمَامَعَ القَلْبِ قَلْبٌ فِي الجَوانِحِ ثَانِي”
“بعدَ كلِّ حربٍشخصٌ مَا عليهِ التَّنظيفُ.شخصٌ مَا، ومكنسةٌ فِي يدهِ،لاَ يزالُ يتذكَّرُ كيفَ كانتِ الطَّريقُ”
“حَسْبنَا يَا صِدِّيق مِنْ اَلشَّقَاء فِي هَذِهِ اَلْحَيَاة مَا يَأْتِينَا بِهِ اَلْقَدْر , فَلَا نُضَمّ إِلَيْهِ شَقَاء جَدِيدًا نَجْلِبهُ بِأَنْفُسِنَا لِأَنْفُسِنَا !”
“الفَضِيحَةُ ؛ هِيَ كُلُّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَئِدَ فَتَاةً فِي الشَّرْقِ .. !!”
“وَيْحَكَ! أَلَمْ تَدْرِ بَعْدُ أَنِّي لَسْتُ شَهْرَزَادَ وَلاَ سَلْمَى أَوْ وَلاَّدَةَوَأَنَّ مَا أُكِنُّهُ لَكَ فِي الْقَلْبِأَرْقَى مِمَّا كَنَّهُ غَسَّانُ فِي أَوْجِ عِشْقِهِ لِسِنْدْرِيلاَّهُ غَادَةَ؟”
“فِي الشِّعْرِ.. مَا خَفِيَ كَانَ أَعْذَبْ.”