“كان أطفال الانكليز يترعرعون في الهايد بارك والريتشموند بارك على الزبدة .. والكاكاو..وزيت السمك.. بينما كان أطفال الهند والصين وسنغافورة ، ومالطة، وعدن ، والسودان، ومصر، لا يجدون الحليب في أثداء أمهاتهم...هذه هي المعادلة اللا انسانية التي قامت عليها حضارة الغرب.”
“كان دعائه الدائم:اللهم رضني بقضائك, و بارك لي في قدرك, حتى لا أحب تعجيل ما أخرت, ولا تأخير ما عجلت”
“بارك الله في المصالح التي تجعلنا نسمع أخيراً أصوات من أحببناهم ونسونا، عندما يتعلق الأمر بمصلحة، بارك الله في المصالح التي تجعلهم يسألون عن حالنا، ويهتمون لأمرنابارك الله لهم في المصالح، وجبر الله قلوبنا”
“لقد كان ذلك الشاب الرائع عبد الله بن عباس أرحب أفقا منا عندما قال: (ليس في الدنيا من الجنة شيء إلا الأسماء).. لكن ماذا عن الأطفال.. زينة الحياة وأجمل ما في الدنيا..؟الحمل والولادة لا تستغرقان سوى دقائق، ودون معاناة أو نفاس أو وحام أو نزيف دم أو آلام (إذا أراد المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي) أطفال كالنعيم، لا يتقيأون ولا يمرضون ولا يحتاجون للحفائظ ولا تصيبهم الحمى أو الأمراض التي تصيب أطفال الدنيا.. أطفال يشعون براءة وجمالا وعطرا، ويجعلون الجنة أكثر نعيما، إن عند الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على خيال إنسان مهما كان مبدعًا.”
“قال أعرابي: ليل البراغيث عناني وأنصبني ... لا بارك الله في ليل البراغيث كأنهن وجلدي إذ خلون له ... أيتام سوء أغاروا في المواريث”
“إن حضارة أوروبا في القرنين الثامن والتاسع عشر، هي سلسلة من السرقات الموصوفة، وكبرعملية نهب مسلحة عرفها التاريخ..فاللوردات الانكليز ظلوا مئة سنة وأكثر يشربون شاي ليبتون في منازلهم في حي مايفير فيلندن.. ويلبسون جاكيتات الكشمير الفاخرة.. وقمصان اللينو المصنوعة من قطن مصر..ويصنعون غلايينهم من عاج الهند..”