“ممثل أنا، والمفروض أن يلعب الممثل دور غيره بغير أن يفقد ذاته أو يفقد غيره ذاته.. غير أنني أفاجأ دائماً أنني أقل الناس تمثيلاً في هذا البلد.. تحول كل الناس إلى ممثلين فجأة.. كل إنسان باستثناء قلة قليلة صابرة..صارت الأقنعة أكثر من الملامح الحقيقية، وشح الصدق لدرجة مذهلة، ولم أعد أعرف كيف أمثل دور الصدق أو أين أبحث عنه أو كيف أحاكيه وهو غائب كل هذه الغيبة..”
“وكثير من الناس يسألني: يا أخي لماذا تفضح نفسك هكذا؟وأندهش كيف أنني فضحت نفسي .. أنني لم أفضح نفسي ولا أحد، إنما أردت أن أعرف .. أن أكشف .. أن أنكشف .. أن أكتشف .. أن أكاشف .. هذا كل ما هناك .. عملاً بنصيحة أستاذنا العظيم سقراط: أعرف نفسك بنفسك”
“إن الأطفال يقرأون الآيات دون تعمق ويستمعون إلى المواعظ التي تعزز فيهم الاعتداد والرضا بما هم عليه دون بحث عن الصدق أو الحقيقة. نحن نعيش في عصر يجب على كل إنسان فيه أن يتعلم كيف يصل إلى الحقيقة”
“كل إنسان فى هذه الحياة له دور .. دور محدد ومرسوم والمفروض ألا يخرج أحد عن دوره المرسوم وإلا أصبحت فوضى”
“اننا نريد من كل واحد منا أن يفكر هل يمكن أن يقدم نموذجاً في الحفاظ على الوقت أو النهم في القراءة, أو الحرص على صلاة الجماعة أو في الصدق أو التواضع أو خدمة الالاخوان أو بر الوالدين أو الغيرة على حرمات الله تعالى أو نصح المسلمين؟”
“أسهل أن تصف أي إنسان بالجنون .. فاﻹنسان ليس عاقلا طول الوقت . . و لا مع كل الناس؛ ففي كل إنسان لحظة جنون . . وصعب جدآ أن تقول عن إنسان إنه عاقل في كل تصرفاته . . فهناك أفعال يقوم بها اﻹنسان لا يمكن أن تتصف بالحكمة : كأن يعلب في أذنه . أو يبتسم وهو جالس وحده . . أو يشغل نفسه بالبحث عن مستقبل البشرية في مائة العام القادمة ..”