“لو أراد الله بك خيرًا أيها القلبُ المسكينُ لما جعل شقاءَك يُربَّى فيك تربيةً كما تُربَّى أنت في الإنسان, وكما يُربَّى الإنسانُ في الحياة؛ فالحبُّ والرحمة والشفقة والصداقة, وكلُّ المعاني التي هي روابطُ الإنسانيّةِ في اشتباكها, هذه كلُّها وسائلُ مسرَّتك في حالةٍ, وهي بأعيانها أسبابُ عذابك في حالةٍ أخرى!؟”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “لو أراد الله بك خيرًا أيها القلبُ المسكينُ لما جعل … - Image 1

Similar quotes

“ ..، ‏فالحب والرحمة والشفقة والصداقة وكل المعاني التي هي روابط الإنسانية في اشتباكها، هذه كلها هي وسائل مسرّتك في حالة، وهي بأعيانها أسباب عذابك في حالة أخرى .”


“يا عجبا لضمير المرأة يظل في ليل دامس من ذنوبها ثم تلمع له دمعة طاهرة في عينيها فتكون كنجمة في القطب.. يعرف بها كيف يتجه وكيف كان ظلاله.. وكأن الله ما سلط الدموع على النساء إلا لتكون هذه الدموع ذريعة من ذرائع الإنسانية تحفظ الرقة في مثال الرقة كما جعل البحار في الأرض وسيلة من وسائل الحياة عليها تحفظ الروح والنشاط لها”


“وبالشرائع والآداب استطاع الإنسان أن يضع لكلمة الطبيعه عليه جواباً، وأن يرى في هذه الطبيعه أثر جوابه؛ فكلمتُها هي:أيها الإنسان، أنت خاضع لي بالحيواني فيك. وكلمتُه هي: أيتُها الطبيعة، وأنتِ لي خاضعة بالإلهي فيّ .”


“وكما تكون تحت الوسائد كنوز أحلام الليل.. تكون في هذه الحياة أحلام الكنوز الخالدة التي يملأ الأرض كلها ضوء لؤلؤة واحدة منها..”


“إن الشقاء في هذه الدنيا إنما يجره على الإنسان أن يعمل في دفع الأحزان عن نفسه بمقارفته الشهوات، وبإحساسه غرور القلب؛ وبهذا يبعد الأحزان عن نفسه ليجلبها على نفسه في صورةٍ أخرى.”


“والحبيب قد يتحول إلى كلمة أو قبلة أو معنى من المعاني إذا أراد محبه أن ينقله معه إلى أيمكان وهو باقي في مكانه؛ الكلمة والقُبلة والمعنى. هذه هي الجهات الثلاث التي تنفذ منها النفسإلى أحبابها حين يخفيهم الغمام الفاصل بين الحياة والحياة اذا ابتعدوا أو هجروا أو الغمام الضارببين الحياة والموت اذا لحقوا بالأبد.”