“كل ليلة ..يغمض العالَمْ عينيه ويحلم بالأمور التي ستحدثفي اليوم التالي , ولأنه ينسى أحلامه بمجرد استيقاظه ,فهو لايملّ من التفرج على الزمن , ويتسائل في كل مرة<< لماذا يبدو كل شيء مألوفاً هنا! >>”
“من وشوش في أذنكِيا حبة العنب الصغيرةأن تتدحرجيلجحر الفأر الجائع؟!”
“(( السعادة صنعة ، السعادة اختيار ))..”
“هي لعنة أن تملك كل هذا القدر من الإحساس, أن تحس, في كل خلية من خلايا جسدك, بتلك الطاقة الجبارة التي تمتص إكسيرك على مهلها”
“.. ويبدو لي أن الزمن قد أطبق دفتيهِ عليّ وأنا في قلبِ الصفحةِ أقفُمثل داليةٍ، أو صفصافةأو أي شجرةٍ أخرى خضراءمن غير سوء.وكأن الزمن أطبق صفحته على وجهيوكأن الزمن قد صفعني ..للصفحة الألفوكأنني بدهشتي لا تتغيرمع كل صفحة / صفعةوكأنني مللتُ دهشتي.”
“كأن الحياة تضحك علي قدرتنا علي التصديق, كل هذه الأمور الممنوحة لنا .. الأبناء, الأصدقاء, الوطن, المال, كل شيء زائل ولكننا مع ذلك نفاجأ .. مرة بعد مرة, بعد مرة, بالزوال ! إن لدينا قابلية خرافية علي أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية, ونعيد اجترار ذات السوائل بغباء : كيف يمكن أن للحياة أن تكون قاسية هكذا !”
“ كل ليلة ، تملأ ليلى كيس الوسادة بفستان ومنديل وزجاجة عطروجواز سفر ، تنام متوسدة فستاناً ومنديلاً وعطراً وجواز سفر ، تحلم به يجيء ويجدها في إنتظاره ”