“أنت تخشى الحياة تماما كما تخشى مواجهة القطارولو أنك تدرك الأختيار الصحيح لتخطى القطار لسرت الى جانبهوهكذا قد تفعل مع الحياة ...عليك معايشتها لا مواجهتهاوطوال حياتك وانت على سفر ولطالما سيتعثر بك القطار عقب كل التأرجحات التى ستلتقيه...يتعثر طوال محطات الأغتراب والوداع والأنتظار والفقد والتجوال والتجربة ...ولكنه لا يتوقف بك ابدا الا فى المحطة التى ترغبها تماماوكذلك حياتك...انها تتعثر دوما كلما عرفت روحك طرقا جديدة من التأرجحات والأهتزازات تعصف بها وتزيدها بعدا...وصمودا ربماالحياة ستتعثر بك دوما ولكنها لا تتوقف الا حين ترغب بذلك أو تأذن بذلك”