“رغمَ انّ القطار لا يسيرُ الا الى هاويةكما كلّ الاشياءلكني ركبتكأي اعمى أو مجنونلايهمشعرك في الريحوصدري مفتوح للوردة والسكين”
“.لكنَّني -رغمَ حِدَّةِ الألم- سأستمرُّ في تصديقِ ما لا أراه”
“أنت تخشى الحياة تماما كما تخشى مواجهة القطارولو أنك تدرك الأختيار الصحيح لتخطى القطار لسرت الى جانبهوهكذا قد تفعل مع الحياة ...عليك معايشتها لا مواجهتهاوطوال حياتك وانت على سفر ولطالما سيتعثر بك القطار عقب كل التأرجحات التى ستلتقيه...يتعثر طوال محطات الأغتراب والوداع والأنتظار والفقد والتجوال والتجربة ...ولكنه لا يتوقف بك ابدا الا فى المحطة التى ترغبها تماماوكذلك حياتك...انها تتعثر دوما كلما عرفت روحك طرقا جديدة من التأرجحات والأهتزازات تعصف بها وتزيدها بعدا...وصمودا ربماالحياة ستتعثر بك دوما ولكنها لا تتوقف الا حين ترغب بذلك أو تأذن بذلك”
“كيف يمكنها تمثُّل هذه الغربة وصورتها المركبة؟ ليل مفتوح من هموم تتلاحق كموج البحر، ويُطبق؛ تنوء بأحماله ناقة تغالب الجاذبية،فتنغلب؛ ومحاولة للإفلات بالتطلع إلي غد، وترتد؛ ليلٌ أو نهار، بحرٌ أو صحراء، حيِّزٌ مغلقٌ أو مفتوح، حركةٌ أو سكون مضارعٌ أو مستقبل، لا فرقَ، لا فكاك”
“هذا هو المصري الأصيل .. يعرض حياته للموت كي لا يدفع ثمن تذكرة القطار، ثم يدفع أضعاف هذا في مكالمة موبايل أو ثمنًا لحجري شيشة.”
“اصرف كل اهتمامك الى العلم فإن الله لا يُعبد الا بالعلم”