“راحت تتساءل عما ستطلبه من القديس فوق وقد ماتت أمها ونامت في القبر وهي لن تقوم. فقط يسوع يقيم الأموات من القبور، وشربل لم يشتد بعد عوده في السماء لدرجة إحياء الموتى.”
“ثم أفكر بمرارة أنّ موتى الحروب، وخاصة الفقراء منهم، هم أولاد لا أحد.”
“الرب يحب من يسأل. الرب لا يحب الحمير.”
“السماواتُ شُبْهَةٌ، والنفوسُ في زَرَدٍ من هَزِيْمِ”
“ما الذي يفعله الموت الذي أضجر الشهود بهرجه وخرج مع الخارجين من الباب ذاته الذي يُفضي إلى الحياة! ما الذي أفعله بالموت أسيري وأنا الحائر في تدبير زنازين مضيئة تليق بأسراي وبي! يالروحي المغلوبة على أمّتها. هذا ما أقوله وأنا أغادركم من الباب الخلفي المفضي إلى الحياة. لكن أسراي يبقون هنا في انتظار أن نحرر الأزل من الحمّى. وأسراي ملك مشاغلهم, يدبّرون لي عذوبة المضي بالخسارة إلى ألقها. هكذا إلى ألقها, هكذا الخسارة إلى ألقها. بأسرى يتقاذفون الفجر كالوسائد, ويتأملون الفردوس المذعور متشبتاً بستارة المسرح.”
“الأسماء هي أسمائي، والحيوانات هي طبيعتي، والمدن نفسي، والشوارع مخيلتي التائهة. وهي، معاً، بالأنين الخافت في الكتابة، نعشي المضيء، فان أيقنتُ أن الحياة هي أسماء وصور، أيقنتُ أن الموتَ يدونها لتحيا.”
“ان الإفراط في عصبية ما يولد كردة فعل افراطا في عصبية مضادة مما يؤدي إلى نشوء حلقة مفرغة في العلاقات بين هذه العصبيات فيصعب تجاوزها إلا بنشوء أوضاع جديدة تستدعي انبثاق وعي جديد.”