“وراح هو يتحسس يدها برفق وكأن أنامله تقبل تلك اليد”

“راحة اليد . . أغرب أجزاء الجسد . راحة اليد تلك المساحة الصغيرة التي يبدأ منها الحب والرائحة والمواثيق ، وفيها تنمو لغة كل حروفها من الطبيعة ، وكلماتها من الحس , راحة اليد . . قلب مكشوف !”

“ليس الزهد هو فراغ اليد من الدنيا وإنما الزهد هو فراغ القلب من الدنيا”

“راحة اليد .. أغرب أجزاء الجسد . راحة اليد تلك المساحة الصغيرة التي يبدأ منها الحب و الرائحة و المواثيق , و فيها تنمو لغةٌ كل حروفها من الطبيعة , و كلماتها من الحس . راحة اليد .. قلبٌ مكشوف !راحة اليد .. حتى في خلقتها تبدو و كأنها مصممةٌ لتكون المكان الذي يلتقي فية الإحساس و الذاكرة و اللغة.”

“ظلت (صفية) بضع دقائق تنظر ثم مدت يدها فى حذر إلى شعر جرمينال وراحت تتلمس خصلة منه..ثمة شئ حيوان غريب فى تلك اللمسة لم أرها من قبل إلا مع قرد مد يده ذات مرة يتحسس أناملى فى وجل وفضول عندما كنت فى حديقة حيواننا.هبت جرمينال منتفضة وأبعدت رأسها قليلاً ثم غاصت فى النعاس ثانية..لكن الفتاة فعلت بالضبط ما توقعته..وثبت للخلف متراً بطريقة زادتنى اقتناعاً بنظرية القرد تلك..هذه حركات غير بشرية..هذه حركات تمت بصلة لانعكاسات حيوانية متوارثة ولا دخل للعقل فيها..”

“انا لا احتاج منك الآن غير ذاك الصدر ألقـى فيهو تلك اليد أُغمر بها..هششش !!إنها سكرات موتيفهل لك ان تحترمها ؟!”