“ إن قصرت بصيرتك عن إدراك الجلال والكمال والميل إلى مطالعته والفرح به والعشق له، فلا تقصر عن الميل إلى المنعم المحسن إليك. ولا تكونن أقل من الكلب، فإنه يحب صاحبه الذي يحسن إليه ”

الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by الغزالي: “ إن قصرت بصيرتك عن إدراك الجلال والكمال والميل إ… - Image 1

Similar quotes

“إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة “ .أجل إن الله يحب أولئك العاملين فى صمت، الزاهدين فى الشهرة والسلطة، المشغولين باللباب عن القشور، المتعلقة قلوبهم بالله، لا تحجبهم عنه فتنة ولا تغريهم متعة .وما أفقر أمتنا إلى هذا الصنف المبارك، بهم ترزق وبهم تنصر ...”


“ويؤسفني أن الكلام عن تكوين الدولة عندنا تعرض له أقوام على حظ كبير من الطفولة العقلية . أو على حظ من الزلفى يكسبون به الدنيا ويفقدون به الإيمان .. وإصلاح أداة الحكم و أصله الأول يحتاج إلى فقهاء أتقياء أذكياء ..”


“وبعض الرجال طُلَعَة ! يحب أن يتجاوز ما لديه إلى غيره ، وأن يستكشف من فنون الجمال ما يزيد رغبته حدة ! ومن ثم يلجأ إلى التطلع والتلصص فما يزيده ذلك إلا جماحا وهبوطا ، ويعجبني قول الشاعر :وكنت إذا أرسلت طرفك رائدا ... لقلبك يوما أتعبتك المناظر!رأيت الذي لا كله أنت قادر.... عليه ، ولا عن بعضه أنت صابر!إن غض البصر أدب رفيع ، وحصانة من الانزلاق إلى مهاوي الرذيلة ، وعلى المجتمع كله أن يتذكر حدود الله ، وأن يحرسها بذكاء وتلطف ، وأن يضع نصب عينيه تيسير الزواج فإذا مهد الطريق إليه انتصب ماردا جبارا يحمي البيوت ويحفظ الأسر الناشئة ، ويوفر لها كل أسباب الازدهار ..”


“فاحذروا مخلفات الاستعمار . .احذروا هذا الصنف من الناس الذي احتل الاستعمار قلوبهم وعقولهم ، ولم يخرج منها إلى الآن . .احذروا هذا الصنف الذي يكره دينه ، لأن الاستعمار بغضه إليه . .ويجهل تعاليمه ، لأن الاستعمار صرفه عنها . .ويثرثر بكلمات في الإصلاح ، وفي القضايا العامة ، لا وزن لها ، ولا قيمة ، لأنه ببغاء يحسن الترداد و لا يعقل شيئا . .إنه عبد ، في صورة حر . .وذنب ، في سمت سيد . .وجاهل ، في إهاب متعاقل . .احذروا هذا الصنف وإنكم لواجدوه في كل مكان . .إن التحرر الحقيقي أن نغسل بلادنا من أدران الاستعمار بعد أن يجلو الاستعمار عن كل شبر فيها . . .”


“إن النظر إلى أدنى حجاب قاطع، أو هو عائق عن الرفعة المنشودة.وإذا أحببت أن تقارن نفسك بغيرك فلا تنظر إلى الدهماء ثم تقول: أنا أفضل حالا، بل انظر إلى العلية ثم قل: لماذا أقصر عنهم؟ يجب أن أمضى في الطريق، ومن سار على الدرب وصل...”


“ولست أعتذر بذلك عن جهالات الدهماء وتعصبهم الأعمى لمواريث غبية، وإنما أطلب من حملة الحق أن يعرفوا كيف يسيرون به وكيف يجادلون عنه، فلا يكونوا كالطبيب الذي قتل مريضه بسوء العلاج..”