“اسف جداً اني متقل حزني الليلهلكن يشفع ليا تاريخيم الضحكاتلو كان ليا إراده أساساً كنت صرخت ف واحد ماتكنت أحييهوافضل أحضن واحضن فيهثم ادفنه من تاني ف حفرهوافضل ابكي ابكي عليه”

“نعم .. ابكي .. ابكي كالنساء ملكا مضاعا .. لم تحافظ عليه كالرجال ...”

“ابكي.. اتركي لدموعك أن تخفف عنك.. لو كنت مكانك لبكيت أيضا.”

“الدنيا اساساً م الاول ..شيء يشبه سلك السماعة ..يتلعبك منك ف ثواني ..و عشان يرجع مفرود تاني ..لازم تتعذب و تعاني ..و تفكه ف أكتر من ساعة ..”

“المراية بعيدة جداً ، و الطريق على مد شوفي ..و الفضول اللي ف عنيا إني اشوفني ..مداري خوفي .. وصف كل الخلق ليا .. ليه تمللي عكس بعضه ؟و كل وصف اتقال عليا .. ليه بييجي عكسه بعده ؟حد شايف اني خايف .. غيره حاسس اني بايع ..حبه فاكرين اني عارف .. حبة عارفين اني ضايع ..طلعوا كل الطبايع ، الصفات الممكنة ..و ارسموني بفرشة تايهة .. م الآراء و الألسنة ..تطلع الصورة الغريبة ..لحد أصلاً مش هنا .. و النتيجة كل مادا .. صورتي تتلخبط زيادة ..و أنسى أصل شكلي إيه ..و للا نفسي أشوفني ليه ..حد زيي بعد فترة ازاي يصدق غير عينيه ؟نفسي أوصل للحقيقة ،، قبل ما اوصل للنهاية..نفسي أشوف صورتي الدقيقة .. و لو دقيقة .. في المراية ..و المراية ..بعـيدة جداً .. و الطريق على مد شوفي ..و الفضول اللي ف عنيا .. إني اشوفني ..مداري خوفي ..”

“شُفت الدنيا ف كف يمامهأصل أنا دُقت ولفيت يامهعشت كتير ف الحكاياتوبقيت واحد م الأمواتولسه باقى ف الحكاية كلمتينلسه شايف ف المراية ضحكتينوالدمعة جاية ترتوىوالغرام شاهد عيانالضحكة ناوية تلتوىلما تقفل ف الببانالأزمة واضحة مَداريشوالدنيا زحمة ومَتساويشحبة حنان تتحامى فيهاسأل عليه كمان وعيشومتلاقيش حد يناديكيسمع حكايتك ويداويكواما تسمع غنوتك ورا كل شيشامسح اوام دمعتك وانسى وعيش”