“في هذا اليوم أريد أن أحضر بين عينيكتهيئ الكلمات لي على هيئة وردة ، أو عقدأو خاتم ، لـ أتجمل بها أمام النساء”
“لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها... أو في مزهريّة .العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلكفي أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة .”
“لم تتعود النساء أن يسمعن نقداً إلا من المعسكر المعادي, تكوّن لديهن رضى زائف عن الذات, بل حتى أنهن تعودن أن ينلن المكتسبات في احتفالات على أطباق من ذهب. أحياناً تبدو لي المرأة العربية في موقفها تجاه الصراع الاجتماعي من أجل تحررها كأنها حسناء تجلس على منصة متفرجة على قتال بين رجلين يتنافسان على الفوز بها. وها هي الآن تتفاجأ بمن يدعوها لأن تنزل بنفسها إلى الساحة, وتقاتل في سبيل حقوقها, ليس مع النساء ضد الرجال, ولا مع الرجال ضد النساء, بل ضد الاتجاه الظلامي الذي يريد إعادتها إلى, أو إبقائها في عصر الحريم.”
“أنني لا أعتقد أن لدينا أدنى أمل في أن نقف موقف الند للند أمام إسرائيل في القرن الحادي والعشرين , طالما استمر أولادنا يتعلمون على هذا النحو, أو أن نقضى على التطرف الديني طالما ظل أولادنا يلقنون أن الشئ في هذه الحياة إما أبيض أو أسود , وليس هناك ظلال بينهما , وأن الشئ إما خير محض أو شر محض , حلال أو حرام , و ليس هناك منزلة بين المنزلتين .”
“لا أريد أن يكون حبيبي شاعراً، فأنا إمرأة ضعيفة أمام الكلمات، ومن الممكن أن أكذّب العالم وأصدّق قصيدة !”
“كثيرا ما تمنيت لو كنت ملاكا أو شجرة أو سلحفاة أو أي شيء يعبد الله ويسبح له دون أن يقترف الآثام .. لكنني في داخلي لا أريد هذا حقا .. لا أريد أن أجبر على عبادة الله ..أريد أن أعبده بحب .. وأطيعه بحب .. وأسبحه بحب .. وأصلي له بحب .. وأهجر المعاصي كلها لأجله .. وأعيش عمري بأكلمه دون أن أنسى هذا الحب يوما !ـ”