“لم تتعود النساء أن يسمعن نقداً إلا من المعسكر المعادي, تكوّن لديهن رضى زائف عن الذات, بل حتى أنهن تعودن أن ينلن المكتسبات في احتفالات على أطباق من ذهب. أحياناً تبدو لي المرأة العربية في موقفها تجاه الصراع الاجتماعي من أجل تحررها كأنها حسناء تجلس على منصة متفرجة على قتال بين رجلين يتنافسان على الفوز بها. وها هي الآن تتفاجأ بمن يدعوها لأن تنزل بنفسها إلى الساحة, وتقاتل في سبيل حقوقها, ليس مع النساء ضد الرجال, ولا مع الرجال ضد النساء, بل ضد الاتجاه الظلامي الذي يريد إعادتها إلى, أو إبقائها في عصر الحريم.”