“بالحُبّ خَلَق، وللحب خَلَق، وللحب يُعذِّب ... تبارك وتعالى في سمواته، الذي خلقنا باسمه الرحمن الرحيم”
“إن الله أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول مفطور فيه .. ليتعرف على مجهولاتها ثم يتعرف على نفسه . و من خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه .. و يدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده و يحبه و بذلك يصبح أهلا لمحبته و عطائه .. و لهذا خلقنا الله .. لهذا الهدف النهائي .. ليحبنا و يعطينا .. و هو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا فنصبح أهلا لمحبته و عطائه .بالحب خلق .و للحب خلق . و للحب يعذب .تبارك وتعالى في سماواته , الذي خلقنا باسمه الرحمن الرحيم”
“بين السواد والبياض تكمن نفوس البشـــر...لا لـِ علة تُناطُ بهم بل لأنها حكمة الله فيمَ خَلَق !”
“ما أحوجنا إلى الله تبارك وتعالى و إلى التعرف على أسمائه الحسنى وصفاته العلى ، و إلى أن توجه إليه تبارك وتعالى- وهو الغني عنا - بمحبتنا وتَأَلُّهِنا وذِكْرنا واستغفارنا ، بما يكون صفاءً لقلوبنا ، وزداً إلى آخرتنا ، ومرضاة وقربى وزلفى إليه تبارك وتعالى”
“ حين نقدم لمسلم خدمة بإخلاص فإننا في الحقيقة نقدمها لأنفسنا ؛ لأننا بذلك نتأهل لاستقبال فيوضات الرحمن الرحيم”
“يقول سبحانه و تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) فأي تشريع هذا الذي يرفع من شأن الإنسان حتى في قرارة نفسه ويمنعه من أن يهين أو يهان. سوى التشريع الذي يأتي من الله الرحمن الرحيم”