“لم يدع أصحاب تحرير المرأة لا إلى الإبتذال ولا إلى الحرية الجنسية ، ولكن التيار المحافظ وقع تحت ضغط الخوف على مركز الرجل من تحرير المرأة ، فهو يريد أن تظل المرأة خاضعة لسيطرة الرجل بدعوى القوامة التي قد تصل إلى حد الاستبداد الشديد بالمرأة ووصم دعاة المحافظة التيار الليبرالي الذي يدعو إلى تحرير المرأة أنه يدعو إلى الإباحية والابتذال من خلال دعوته إلى تحرير المرأة وذلك حتى يحاصر حركة تحرير المرأة”

أحمد محمد سالم

Explore This Quote Further

Quote by أحمد محمد سالم: “لم يدع أصحاب تحرير المرأة لا إلى الإبتذال ولا إل… - Image 1

Similar quotes

“قال الشيخ عبد العزيز البشري في حفل تأبين قاسم أمين " إن قاسم أمين لم يكن ملحداً في مطالبته بتحرير المرأة ، بل بنى دعوته على قواعد الدين كما أنه لم يرد تحرير المرأة من الرجل ،بل أراد تحرير الرجل من المرأة الجاهلة .”


“ويتهم أحد المحافظين دعاة الحرية بأنهم " محتالون يخادعون المرأة لتقع في شراكهم لحاجة في نفوسهم " وذلك على الرغم من أن دعاة الحرية لا يروجون للإباحية ، بل هم أيضاً من دعاة الفضيلة مثل الاتجاه المحافظ " حامي الفضيلة " ولكن الاتجاه المحافظ دائماً ما يضع نفسه في وضع حامي الفضيلة في المجتمع ويدعي أن دعاة الحرية هم دعاة الاباحية والرذيلة ومازال هذا الوضع قائماً إلى الآن .”


“نجد الشيخ الغلاييني يرى إن جهل المرأة راجع إلى استبداد الرجل وأن المرأة المسلمة اليوم متأخرة عن سواها في العلوم والحضارة ولكن ذلك من جهل الرجل واستبداده وعدم اطلاعه على ما سنته لها الشريعة المطهرة من الحقوق فالذنب في ذلك راجع اليه لا إلى دينه لأن الدين الحق يأمره بالرفق بها وتعليمها وتهذيبها والإحسان اليها”


“والاستلاب الاقتصادي هو والاستلاب الجنسي من موضوعات الساعة في حركة تحرير المرأة. الأمر هنا واضح لا يحتاج إلى تدليل مطول لتأكيده. ولكن هناك استلاباً أخطر، من الاثنين السابقين، وهو الاستلاب العقائدي. ونعني به أن تتبنى المرأة عقيدة استعبادها معتبرة ذلك جزء من طبيعتهاالأنثوية. وهذا التبنّي مسئول إلى حد كبير عن تأخير تحرر المرأة.”


“انعكست آثار الاستبداد السياسي على وضعية المرأة ، وذلك لأن الحكومة التي تؤسس على السلطة الاستبدادية لا ينتظر منها أن تعمل على اكتساب المرأة حقوقها وحريتها ، و "ذلك لأننا لما كنا محكومين بالاستبداد ظننا أن السلطة العائلية لا تؤسس إلا على الاستبداد فسجنا نساءنا وسلبناهن حريتهن ، وكنا جهالاً فتخيلنا أن المرأة لا وظيفة لها ولا عمل إلا أن تكون موضعاً لشهوة الرجل ، وواسطة من وسائط مسراته”


“بطرس الحلاق: إنه "تحرر المرأة ذاتيا لا بنعمة يسبغها الرجل المنفتح، وتحرر الرجل من فحولته ومن وهمه بأنه هو القادر على تحرير المرأة. وهل نرضى، بالعودة إلى نقاش فلسفي عن العلمانية ووجوهها، أو فقهي - لاهوتي عن الصيغ المناسبة للمساواة بين المرأة والرجل؟ حراك الشبيبة يدعونا إلى موقف صريح، يقول بالمساواة المطلقة بين الرجل والمرأة، بدون تسويغ أو وأوأة فلسفية أو دينية" (السفير، 16/3/2012)”