“العقلاء فى أيامنا لا يقبلون أمراً بغير تعليل.”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “العقلاء فى أيامنا لا يقبلون أمراً بغير تعليل.” - Image 1

Similar quotes

“أبشع شئ فى هذه الدنيا جفاء صديق بغير ذنب.”


“وما أضيعنا -نحن العقلاء- بين الاثنين (المجاذيب والعلماء)، نحن الذين نعيش في السماجة المجسَّمة، لا نعرف لذة الجنون ولا أعاجيب المعادلات”


“نظر في وجوههم وسألهم :ماذا تقولون بعد هذا الذي كان ؟فأجاب الأكبر : لا أمل بغير القانونوأجاب الأوسط : لا حياة بغير الحبوأجاب الأصغر : العدل أساس القانون والحبفابتسم الأب وقال : لا بد من شئ من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته”


“الماضي الذي يتوارى بمكر أحيانا كاللص ولكنه لا يموت ، ثم يبعث بغير دعوة ولا رعبة”


“تقلب الاهواء في الشباب داء له علاجه ...أما في العقلاء أمثالك فلا علاج له”


“هكذا الدنيا قاسية لا قلب لها ، والناس لا يرحمون ، والحياة أشد وحشية من البحر الهائج والنار المضرمة ، فقد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون ، أو إذا اشتعلت النار فى أطرافه أن يهرع ذوو النجدة ، أما فى معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم ، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم ، فلكم استصرخت بغير طائل ، بل كانت ملهاة للنظارة ، ثم بعد ذلك متعة للمتمتعين ، والدنيا تضيق بمن ينشدون صيدهم بين الضحايا البائسة شردها الجوع والحرمان والأمراض. فوجدت نفسها فى دنيا الشذوذ والعناد حيث تقتتل الضحايا من كل نوع ، ضحايا الطموح الكاذب والشهوات البهيمية والفقر المُذل للأعناق ، عالم البؤس حيث لا عودة لمن مضى إليه ولا إفاقة لمن نهل من سُمه ، قذارته لا تُمحى فليس على القذر إلا المزيد من القذارة والتمرغ فى التراب. وكيف صارت بعد ذلك ؟!.. وراحمتا .. فؤاداً قاسياً وقلباً كافراً ولساناً دنساً ونفساً تنضح بالخبث واللؤم والكراهية ، على وجهها الطلاء وفى جسمها المرض وملء روحها الشر ومن مراتعها السجون ..”