“ما أحقر هذه الحياة الدنيا لذوي النفوس الشاعرة، وما أهونها على من ينظر في صميمها، ولا ينخدع بزبرجها، وباطل نعيمها. لقد كتب عليها أن لا يتم فيها شيء إلا لحقه النقصان، ولا يربح فيها امرؤ إلا أدركه الخسران”
“علينا ألا نهتم بأراء الغير لأننا نعرف ما هي مقاييسهم وموازينهم، وإذا كنا نحن موضوع هذه الآراء وجب علينا أن نتلقاها بالإشفاق على أربابها”
“للأسف الشديد نحن نقرأ كتب السيرة و الأحاديث بتسليم مطلق كأنها قراّن منزل و محفوظ و الله لم يقل لنا أنه تولى حفظ هذه الكتب و هو لم يحفظ إلا القراّن الكريم .. و كل ما عدا القراّن من كتب يجب أن تخضع للنقد و الفحص مهما عظم شان أصحابها ..و الأسرائيليات تملأ كتب السيرة و قد دسوا علينا أن الرسول سحر و أن جبريل أستخرج له لفافة السحر من البئر و هو كذب صراح بشهادة القراّن نفسه بما روى على لسان الكفار اتهاما للنبى عليه الصلاة و السلام : " إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا " { الإسراء : 47 }”
“نحن فى العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسه .. وهذا غرور . فما أقل مانرى ، وما أقل ماندرى فى هذه الدنيا.”
“نحن في العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسه...وهذا غرور، فما أقل ما نرى وما أقل ما ندرك في هذه الدنيا”