“صباح الخير،، إنّها التاسعة بتوقيت النسيان..انتهى سباتك الشتوي عزيزتي.قومي من تحت الردم،، قومي من حزنك قومي. افتحي نوافذ الحياة وإلا دخل الصقيع إلى قلبك وبقي هناك”
“قومى من تحت الردم .. قومى من حزنك قومى .. افتحى نوافذ الحياة”
“افتحي نوافذ الحياة و إلّا دخل الصقيع إلى قلبك و بقي هناكلا تدعي منظر الخراب يشوّه مزاجك. و يشلّ قدرتك على الوقوف." نقع سبع مرات و نقوم ثمانية " يقول اليابانيون. قومي. ما ينتظرك أجمل مما يحيط بك. اشتري أحذية لأحلامك و ستصبح كلّ الطرقات إلى الفرح سالكة.”
“من اين ياتي النسيان .. اسألك؟”
“ها أنا أدخل الدوّامة نفسها من الفرح والخوف والترقب والتفاؤل.. والتساؤل.لماذا يعود هذا الرجل دائمًا عندما أكفّ عن انتظاره؟ لماذا يعود دائمًا بتوقيت الأحداث السياسية الكبرى؟ لماذا لم يعطني إشعاراً بوجوده، مادام قد عاد من فرنسا؟ ولماذا يسألني من أي مكان بالتحديد أتحدث إليه؟ ولماذا.. كما عَبْرَ نهر، يأخذني إليه دائمًا تيّار الرغبة الجارف.... يدحرجني من شلالات شاهقة للجنون.. يمضي بي من شهقة إلى أخرى.. يجذبني عشقه حيث لا أدري.”
“إن أردت الوصول إلى بر الأمان لا تغادرى البر أصلا . ابقى على سطح الأشياء . لأنك كلما ذهبت عمقا , أعطيت المشاعر فرصة للفتك بك . و فتحت نوافذ تطلّ على مزيد من الذكرى”
“كان هناك شئ من البلور قد انكسر بيننا. ولم يعد هناك من امل لترميمه.”