“في القطار يهدأ الإرهاق والخوف والقلق قليلاً. أسلم نفسي لسرعة منتظمة ومكان بعيد عابر.”
“الحمد لله" كلمتي السحرية، أقولها عندما تهدأ نفسي، وإذا رددتها هدأت نفسي، ينتظم شيء ما في علاقتي بالوجود، أعرف حدودي، أشعر بعطايا اللحظة الفريدة التي لا تتكرر”
“أرى شرخ الزجاج الذي بدأ دقيقًا ثم اتسع.الشرخ الذي لا يرتق ولا يجبر.أراه وهو يتكون في نفسي.”
“أحببت آفاق الحلم الذي زرعته في نفسي ، كرهت ضعفك الذي _دائما_ ما تحسن إخفائه تحت قرارت تبدو جريئة وديكتاتورية. كرهت انانيتك واستعمالك لنا ، امي وانا واخواتي ، كأننا عوامل مساعدة أو أشياء في المحيط الذي تتحرك فيه. اظن عدم ثقتي في نفسي وخوفي المزمن واكتئابي المتردد كلها بذور زرعها شعوري _الدائم_ بالخوف !_ قمر على المستنقع”
“راقبت ما يحدث دون فهم واضح، أو وعي محدد ... وكان انشغالي بالأدب يبدو لي وكأنه الممكن الوحيد. حاولت أن أدفع عن نفسي رذيلة" الانعزال " و "الانغلاق" و " التقوقع" .ولكن كل ما كان يحيط بالعمل السياسي من لا جدوي وعبثيةكان يجعلني أجد أن الحقيقة الوحيدة موجودة في الفن ... أو الأدب .”
“ليس " التخلف" فقراً فقط. إنه كائن أخطبوطي، ولد في الظلام من الفقر والجهل. وعاش في الغفلة والبلادة. تربى في العجز وضيق الأفق. التخلف بالنسبة لي جسد حي، أصارعه في كل لحظة من لحظات وجودي: في بيتي، في عملي، في الشارع، في الوجوه، والمشاعر، في مداخل المدن، وتحت الكباري، في العلاقات بين الناس، في الحب.. فيما أقرأ وأتناول.. فيما أرضى عنه وفيما أرفضه.”
“المهم أن اعرف كيف اوقف كل شعور بالرثاء على نفسي. ألا اقابل الحياة بشعور امرأة مغتصبة !عرفت ان الإشفاق على النفس والرثاء لها أسخف النقائص وأن القدرة على رؤية الآخرين والإهتمام بهم مصدر قوة للنفس وتجديد حقيقي للدم الفاسد. - عيون البنفسج”