“وهذا "التورم" الذي يصيب جانبا دينيا معينا هو السر وراء فقهاء لهم فكر ثاقب، وليست لهم قلوب العابدين، ومتصوفين لهم مشاعر ملتاعة، وليست لهم عقول. وهو السر وراء محدثين يحفظون النصوص، ولا يضعونها موضعها ولا يجيدون الاستنباط منها، وأصحاب رأي يلمحون المصلحة، ولا يحسنون مساندتها بالنص المحفوظ.”
“حديثوا الولادة أشبه بالقطط،ليست لهم مشاعر ولا ذاكرة.”
“الحرية هي هبة الله لعباده، وليست حقاً لهم عليه”
“أنك تفترض ان الناس جميعا قابلون ان يكونوا أحرارا, وننسي أن أغلب الناس لا يستطيعون ولا يريدون ان يكون لهم رأي.. انما يستسهلون ارتداء الأراءالتي تصنع لهم صنعا..”
“أما أتباع محمد فهم كما قال المعري : إما عقلاء لا دين لهم أو متدينون لا عقل لهم . . ولا حول ولا قوة إلا بالله”
“وليعلم المسلمون أنهم لن يصلح لهم دين, ولن تصلح لهم دنيا, إذا تناولوا أمورهم بطريقة لا يقرها وحي, ولا يؤيدها فكرص152”