“المسألة هنا ليست متعلقة بالذوق،او الحجم.إنها مسألة فرد أُغتُصِبت ثقافة وطنه،وأٌغتُصِبت عاداته،إن الرواية هنا تتحدث عن معنى إغتصاب الوطن،وإغتصاب الثقافة.”
“فهمت ان المواطن العربي يقرن بين الأملاك العامة والسلطة,وهو نفسيا في لاوعيه على الأقل ينتقم سلبيا من السلطة القمعية فيدمر وطنه بانتقامه.”
“ان المهم في النهايه هو ان علينا ان نتقبل قيم المجتمعات الأخرى كما هي دونان نشوهها او نخفض من قيمتها على ضوء قيمنا نحن ، وعلينا إذن ان نرىالمجتمعات الأخرى كما هي وان نتقبلها كما هي عليه”
“ لا تعتبر المأساة التي تحدث لك شئيا استثنائياغير عادي يخصك وحدكمن الضروري ان تفكر في بمأساتك في ارتباطها مع مآسي الاخرينفاذا قمت بالمقارنة فانك ستعرف ان مأساتك ليست مطلقة وليست استثنائيةعندئذ نستطيع ان تراها في نسبيتها وتستطيع ان تواجهها بهدوءاذا فكرت بماساتك فكر مثلا باطفال الصومال اعني فكر بمعاناة الاخرين بواسطة معانتك هذا ما اقصده ”
“ انني اتمني ان امشي في الشوراع العربية فلا اري التوتر الشديد الذي جربته وشاهدتهاتمني انه يختفي من الشارع العربيوان تصبح وجوه الناس سعيدةعندئذ اقدر ان اتحدث عن مصر حقيقةأو سورية حقيقة وغيرهما من البلدان العربية ”
“المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد والقيمة الواحدة والدين الواحد، لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم، وتحت هذه الظروف تذوب شخصية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين، أعني يغيب مفهوم المواطن الفرد لتحل مكانه فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد”
“تحت ظروف غياب العدالة الاجتماعية تتعرض حقوق الانسان للخطر ولذلك يصبح الفرد هشاً ومؤقتاً وساكناً بلا فعالية لانه يعامل دائما بلا تقدير لقيمته كانسان .. وهذا يفرض استغرابي عن كونهم يستعملون كلمة الديموقراطية كثيراً---------------------------الرجل العربي له قيمتان واحدة في البيت واخرى في الحياة العامة .. الرجل العربي في البيت يلح على تثنيت قيمته ورفعها الى السيطرة والزعامة .. اما في الحياة العامة فهو يتصرف وفق قدراته وميزاته ونوع عمله وهذان الوجهان المتناقضان غالباً ينتج عنهما اشكال لا حصر لها من الرياء والخداع و القمع”