“شعر بالحسرة على ضياع هذه الساعات هباء في حين لن يجد الوقت بعد ذلك لإنهاء ما يجب عليه فعله، لم لَم يخترع أحد أداة لتحميل الوقت الزائد - مثل هذه الساعات الثلاثة - ثم تنزيلهم بعد ذلك حين يحتاج المرء الوقت ولا يجده.؟!”
“لم لَم يخترع أحد أداه لتحميل الوقت الزائد - مثل هذه الساعات الثلاثة - ثم تنزيلهم بعد ذلك حين يحتاج المرء الوقت ولا يجده ؟”
“هذا المزيج من إدراكك للمأساة الإنسانية والتفاؤل في نفس الوقت. حتى طريقتك في الفكاهة تجمع بين إحساس حاد ومرهف بعمق المأساة الإنسانية وفي نفس الوقت التفاؤل والرغبة في الحياة. لا أدري كيف تفعل هذا ، ولا أظني قادرة على فعله.”
“فى كل ما سبق هذا ما أندم عليه، كل هذا الوقت الذى ضاع والذى لا يمكننى استعادته، كل هذا الوقت الذى كان يمكننى قضاؤه معك، وتركته وتركتك”
“وحين بدأت افيق من ضياع العام الماضي، لم اجد ذلك الغطاء الذي اعفاني من الأسئلة طوال هذه السنوات.وجدت نفسي امام نفسي وامام حياة بلا معنى ولا هدف حتى تيبس قلبي. احببت مرة لكني هربت من هذا الحب لأنه سيكلفني مالا احب. شارفت على الحب ثانية لكني وقفت نفسي منعا للمشكلات، ثم نسيت قلبي والمشاعر.”
“لم يصل إلى شىء مفيد فى مفاوضات الإصلاح الأمنى، ومن ثم قرر ضرب الفوضى بالفوضى وإدارة الأزمة بالأزمة. ماذا يعنى ذلك؟ يعنى أنه لن يوافق على إصلاح أمنى يعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثورة، وقيادات الداخلية لن توافق على إصلاح حقيقى يغيِّر طبيعة جهاز الشرطة، ومن ثم فلا إصلاح، بل إنه سيقلص مخصَّصات الشرطة ويجمِّد رواتبها ويقصّ مميزاتها، ولينهَر ما ينهار، ولنرَ من سيصرخ من الألم قبل الآخر.”
“هكذا تسير الأمور أحيانا , فليست كل قراراتنا نتيجة حتمية لما سبقها , أحيانا نكون موزعين بين اختيارين , ونجد أنفسنا قد انجرفنا في طريق , ثم يسلمنا هذا الطريق لقرار جديد وهكذا. بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط إطلاقا أن نصل إليه , أحيانا نتراجع, لكن معظم الأوقات لا يمكنا فعل ذلك فنواصل التقدم. وبعد عشرين عاما ننظر خلفنا ولا نتذكر أصلا لماذا فعلنا ذلك.”