“لَو لمْ يوجد الألم لما وجِدَ الصبر، ولو لَمْ يوجد الصبر لما وجِدَت الفضيلة.”
“الانشغال بالألم هو توقّفٌ مؤقَتٌ عن الحياة، وهو إقحامٌ ساذج للعجز في عقولنا، والعظماء فقط من يرون في الألم أكبر دافع للمقاومة، فالجروح الغائرة تجعل الفرسان أكثر بسالة، ولو لم يوجد الألم لما كانت للنصر قيمة.الألم لا يدمّر الإنسان، بل الإنسان هو الذي يدمر نفسه عندما يختار الخضوع للألم، وأبشع صورة لذلك الخضوع، هي كثرة رثاء الإنسان لحاله وكثرة حديثه عن آلامه. الفاشلون يتحدثون عن آلامهم.”
“ما أتعس من لا يملك شيئا من الصبر”
“عندما نتأمّل فإننا نصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن أصبنا أهله فهو أهله، وإن لم نصب أهله فنحن أهله، ونرتقي بعقولنا حتى نبلغ منها الرأس، فرأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس واصطناع المعروف إلى كل برّ وفاجر.وعندما نتأمّل فإننا نعرف دون أن نفكّر ونصل دون أن نقطع الطريق. ولكن لو تأمّلنا قليلاً.”
“يتألّم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة، التي تُلازم ابن آدم منذ لحظة ولادته حتى لحظة رحيله. فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أوليس الألم مؤقتاً أيضاً؟ كلما حكى لي أحدهم عن صراعاته في عمله، أُدرِكُ أن الألم الذي تجلبه لنا تلك الصراعات، هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.”
“الأطلال هي الألم اللذيذ .. هي الغشفاق على النفس والاستمتاع بشقائها”