“...أنا لو كنت رئيسا عربيا... لحللت المشكله وأرحت الشعب مما أثقله أنا لو كنت رئيسا... لدعوت الرؤساء ولألقيت خطابا موجزا عما يعانى شعبنا منه وعن سر العناء ولقاطعت جميع الاسئله... وقرأت البسملهوعليهم وعلى نفسي قذفت القنبلة!”
“الحلأنا لو كنت رئيساً عربيالحللت المشكلة…و أرحت الشعب مما أثقله…أنا لو كنت رئيساًلدعوت الرؤساء…و لألقيت خطاباً موجزاًعما يعاني شعبنا منهو عن سر العناء…و لقاطعت جميع الأسئلة…و قرأت البسملة…و عليهم و على نفسي قذفت القنبلة…”
“الممكن والمستحيللو سقط الثقب من الإبرة !لو هوت الحفرة في حفرة !لو سكِرت قنينة خمره !لو مات الضِّحك من الحسرة !لو قص الغيم أظافرهلو أنجبت النسمة صخرة !فسأؤمن في صحة هذاوأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة .لكنْ ..لن أؤمن بالمرةأن بأوطاني أوطاناوأن بحاكمها أملاًأن يصبح، يوماً، إنساناأو أن بها أدنى فرقما بين الكلمة والعورةأو أن الشعب بها حرأو أن الحرية ..حرة!”
“من هناك ؟لا تخف.. إني ملاك. اقترب حتى أرى… لا، لن تراني-بل أنا وحدي أراك. أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك ؟!-لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاًكي ترى من لا يراك.عندنا مثلك آلاف سواك !إن تكن منهم فقد نلت مناكأنا معتادٌ على خفق خطاك.و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباكو إذا كنت ملاكاًفبحق الله قل ليأيّ شيطان إلى أرض الشياطين هداك ؟!”
“عملا ءالملايين على الجوع تنام ،وعلى الخوف تنام ،وعلى الصمت تنام ،والملايين التي تصرف من جيب النيام ،تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،ومشانق ،وقرارات اتهام ،كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،وبتوفير الطعام ؛عرضنا يهتك فوق الطرقات ،وحماة العرض أولاد حرام ،نهضوا بعد السبات ،يبسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،تحت أقدام السلام ،أرضنا تصغر عاما بعد عام ،وحماة الأرض أبناء السماء ،عملاء ،لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،حول جدوى القرفصاء ،وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،آه لو يجدي الكلام ،آه لو يجدي الكلام ،آه لو يجدي الكلام ،هذه الأمة ماتت والسلام”
“بسم والينا المبجّل… قرروا شنق الذي اغتال أخي لكنه كان قصيراً فمضى الجلاد يسأل…: رأسه لا يصل الحبل فماذا سوف أفعل ؟… بعد تفكير عميق أمر الوالي بشنقي بدلاً منه لأني كنت أطول…”
“وضعوني في إناء ثم قالوا لي تأقلمو أنا لست بماءٍ أنا من طين السماءوإذا ضاق بي إنائيبنموي يتحطم !”