“هَوَسًا تَسَرَّبَ مِنْ مَآقِينَا الشَّغَبْ ؛وَ اِلْتَفَّ غُصْنٌ – خُلْسَةً - ،عَاثَ الجُنُونُ .. فَأَزْهَرَتْ أَعْنَابُ شَامْ .. !!”
“حَرَقُوا رُفَاتَكَ ؛فَاتَّعِظْ مِنْ مَوْتِ ظِلِّكَ ،وَ اِسْتَقِمْ .. كُنْ وَاقِعِيًّا يَا بُنَيَّ ،اِقْسِمْ رَمَادَكَ جَمْرَتَيْنِ ،وَ أَدْفِئِ المَوْتَى .. وَ نَمْ .. !!”
“في بعدِك لا أشعرُ بالزّمنِ يفنى من السّاعاتِ وَ الأيّامبل منّي وَ منْ حياتي ، فأنا مِنْ بعدِك أذوب ، أذوبُ فناءً ، أي أذوبُ شوقاًوَ أفنى صبراً وَ عمراً بينَ كلِّ ساعةٍ وَ ساعة !”
“سَجِّلْ ؛ أنَا عََرَبّيأنَا إسْمٌ بلآ لَقَبِصَبورٌ فِي بلادٍ كُلُّ مَا فِيهَايَعِيشُ بِ فَورّةِ الغَضَبِجُذُورّي .. قَبْلَ مِيلادِ الزَمَانِ رَسَتْو قَبْلَ تَفَتّحِ الحُقَبِوَ قَبْلَ السّروِ وَ الزَيتُّونِوَ قَبْلَ تَرَعْرعِ العُشْبِأبِّي .. مِنْ أُسْرّةِ المِحْرَاثِلآ مِنْ سَادّةٍ نجبِوَ جدّي كَانَ فَلاحاًبلآ حَسَبٍ.. وَ لآ نَسَبِ !يُعَلّمنِي شُمُوخَ الشَمْسِ قَبْلَ قِرَاءةِ الكُتُبِوَ بَيتِي كُوخُ نَاطُورٍمِنَ الأعْوَادِ وَ القَصَبِفَهَلْ تُرضِيكَ مَنْزِلَتِي ؟أنَا إسْمٌ بلآ لَقَبِسَجِّلْ أنَا عَرَبّي !”
“أُسَائِل نَفْسِي :أَلَسْتِ اِنْبِجَاسَ الغَدِيرِ بِكَفِّي .. ؟أَلَسْتِ المَنَامَ ، وَ صَحْوِي ، وَ حُلْمِي .. ؟ وَ دُخَّانَ سِيجَارَتِي ، وَ اِنْتِشَائِي ، وَ حَبَّاتِ هَالٍ ، وَ فِنْجَانَ بُنِّ .. ؟أَلَسْتِ قَنَانِي النَّبِيذِ المُعَتَّقِ ، وَ السَّارِبَاتِ بِأَسْطُرِ شِعْرِي .. ؟أَلَسْتِ اِبْتِهَاجِي إِذَا فَازَ يَوْمًا فَرِيقِي المُفَضَّلُ ،وَ المُصْطَفَاةَ عَلَى العَالِمِينَ .. ؟أَلَسْتِ المَرَايَا ، وَ كُلَّ الوُجُوهِ ، وَ حَلْوَى الصِّغَارِ ، وَ أُمًّا لِحُزْنِي ،وَ حِرْزًا يِنَامُ بِجَيْبِ الثِّيَابِ ،وَ حَقْلاً يَزُفُّ السَّرِيرَ لِعِطْرِ .. ؟”
“وَ قَالَتْ : (أُحِبُّكَ) ؛أَنْتَ الغَرِيبُ الَّذِي سَوْفَ يَجْدُلُ شَعْرَ الأَمِيرَةِ ،أَنْتَ الشَّرِيكُ بِحُلْمِي وَ صَحْوِي ،وَ أَنْتَ التَّشَهُّدُ فَوْقَ لِسَانِي ،وَ أَنْتَ الصَّلاَةُ ؛ صِلاَتٌ تَشُدُّ السَّمَاءَ لأَرْضِي ،وَ أَنْتَ اِتِّجَاهِي إِلَى ضَوْءِ رَبِّي ،وَ أَنْتَ التَّنَسُّكُ ،أَنْتَ الرَّسُولُ ، وَ أَنْتَ الرِّسَالَةُ ،قَالَتْ وَ قَالَتْ ؛ وَ مَا قُلْتُ إِلاَّ : - أُحِبُّكِ أَكْثَرْ .. !!”