“كلانا عنيدٌ في ضَلاله: هو لا يرضى أن أكون ابنه، ولا أنا أرضى أن يكون أبي. يتعاظم تناحسنا كل يوم. ينقصنا ولو زُخرُف الخيال. يقيناً أنه لم يحلم أبدا بمحبة أحد، حتى نفسه، كذلك الحيوانات والأشياء إذا لم تكن نافعة له.”
“لا أحد يولد كما يريد أن يولد. إنهم يلدونه كما يريدون هم. وحين يجد نفسه قادرًا على التفكير في وجوده يكونون قد حكموا عليه بالحياة التي عليه أن يقبلها أو يرفضها بوسائله الخاصة. الإنسان هو الإنسان ولا يهم إبن من هو.”
“إن المرأة التي أعيش معها دائما, إن لم تجعلني أعزف عن كل النساء فليست هي المرأة التي ينبغي أن أعيش معها, ينبغي أن تكون كل النساء, وكل النساء لسن هي,إذا انطفأت الشموع يضئ كلانا الأخر إدا حجبونا بستار سميك أراها و تراني.المرأة النور الخارق,المرأة الشفافة, لم أجدها بعد.فـ الوقت الذي كنت اكتب فيه مثل هذه الخواطر عن المرأة المثالية كنت استعذب مضاجعة أحط النساء في البيوت الخفية, المتبقية في مواخير طنجة, انحلال الروح في الجسد هذا ماكان ممكنا لي في هذه المرحلة, و ربما كان هذا قدري”
“تثور عواطفي عندما اكتشف أن شخصًا كنت أعتبره صديقًا فإذا به لم يكن إلّا انتهازيًا. إنني أحنّطه وأضعه في أحد أركان مقبرة ذاكرتي للذكرى؛ لأن فيه جزءًا من حياتي.”
“أخي صارَ ملاكاً. و أنـا.. سأكون شيطاناً، هذا لا ريب فيه.الصغار إذا ماتوا يصيرون ملائكة و الكبار شياطين.لقد فاتني أن أكون ملاكاً”
“الفرق بين السافل العادي والسافل المركب أن الأول يبذل كل جهده لكي لا يعرف أحد أنه سافل ، في حين أن الثاني لا تتم متعته إلا إذا عرف الجميع أنه كذلك !”
“إنه مستعد دائماً أن يبدأ حياة جديدة .. لا يتعلق في شيء .. ففي نظره، أن كل شيء هش وقابل للسقوط والإنكسار.”