“كلانا عنيدٌ في ضَلاله: هو لا يرضى أن أكون ابنه، ولا أنا أرضى أن يكون أبي. يتعاظم تناحسنا كل يوم. ينقصنا ولو زُخرُف الخيال. يقيناً أنه لم يحلم أبدا بمحبة أحد، حتى نفسه، كذلك الحيوانات والأشياء إذا لم تكن نافعة له.”
“اكتشف منذ طويل أن الانسان مهما يصادف في الدنيا من مشكلات أو حتى من مآس فهو لا يستطيع أن يكون غير نفسه ,, لم يصدق أبدا أن أحداً يمكن أن يتغير تغييراً حقيقاً ,, لا نفسه ولا غيره”
“. فمأساتي بعده كانت أنه كان مثاليا جدا فلا استطعت أن أكون له، و لا أنا استطعت أن أرضى بغيره ..”
“كيف يمكن تعريف الإرهاب؟ حتى أكون موجزًا يمكن القول إن الإرهاب هو دائمًا الآخرون.لا أحد يتبنى لقب إرهابي غير أن كل واحد ينسبه بسرعة لخصمه، ولا سيما أنه لا يوج تعريف أخلاقي للإرهاب، الأمر الذي يفضي في الممارسة إلى وصف عمل بأنه إرهابي عندما نراه غير مشروع، أو نريد له أن يظهر كذلك.”
“أنا لا أريد أن أموت وأنا مخدرة. أريد أن أكون مفتوحة العينين وأنا أودع الدنيا. ولا أريد أن أودعها بإختياري. لم أجري الجراحة لأني لا أريد أن أفرط في يوم يمكن أن أعيشه. لن أفرط في هذه الهدية بإختياري.”
“ لا يستطيع أحد أن يحرس عزلته إذا لم يعرف كيف يكون بغيضاً ”