“وفي عينيك أصفحُ عن زماني !”
“أنا وطن بلا زمن وأنتِ .. زماني الآتي ..”
“لا تسأليني كيفَ حالُ زماني؟ماذا يعيشُ اليومَ في وجداني؟ ما أنتِ في دنيايَ إلا قصةٌبدأت بقلبي و انتهتْ بلسانيو شدوتُها للناسِ لحناً خالداً يكفيكِ أنك.. كنتِ من ألحاني”
“فماذا سأفعل يا أصدقاءأتيت إليكم بلحنٍ جريحلأن زماني زمانٌ قبيحفجدران بيتي دمارٌ ... وريحوبين الجوانح قلبٌ ذبيح !”
“أنا المسجون في حلمي وفي منفى انكساراتي أنا في الكون عصفورٍ بلا وطن أسافر في صباباتي… انا المجنون في زمن بلا ليلى فأين تكون ليلاتي… أنا وطن بلا زمنٍ وأنتِ… زماني الآتي”
“قالت: أنا لستُ ليلى. ولا أتمنى أن أكون. فأنا سعيدة بزماني أعيشه كما أحب.قلت: وأنا لا أستطيع أن أكون المجنون.. ولا أملك إلا أن أعيش زماني مثلك.. وأن أحبك كارهًا..قالت: تحبني كارهًا!! أنا لا أريد حبك هذا..أمامي العشرات غيرك، فما أكثر الذين يتمنون حبي.قلت: رسبتِ يا صديقتي في أول امتحان..فأنا لا أريد امرأة أعطيها قلبي لتتركني في أول محطة قطار وتعطي قلبها لشخص آخر.وداعًا يا أكذوبة العمر الجميل.”