“صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُراوخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِراورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقراوذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطراومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِراويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصراويبغى المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فتراشُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرافهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا ؟”
“من تعب من الفكر وقف حيث تعب، فمنهم من وقف في التعطيل، ومنهم من وقف في القول بالعلل، ومنهم من وقف في التشبيه، ومنهم من وقف في الحيرة فقال لا أدري، ومنهم من عثر على وجه الدليل فوقف عنده فكلَّ عنده. فكل إنسان وقف حيث تعب، ورجع إلى مصالح دنياه وراحة نفسه وموافقة طبعه. فإن استراح من ذلك التعب، واستعمل النظر في الموضع الذي وقف فيه مشى حيث ينتهي به فكره إلى أن يتعب فيقف أيضاً أو يموت.”
“لو مقتنع إن النجاح كعكة لازم تلحق تاخد نصيبك منها , ده معناه انك معندكش ثقة في إن رزق ربنا واسع وممكن يكفينا كلنا ,وإن كل واحد نصيبه العادل على قد ما تعب مش على قد ما هبش من حق غيره”
“يا وارد الماء عل المطايا ,,وصب لنا وطنا في عيون الصبايا ,,فما زال في الغيب منتجع للشقاء ,,وفي الريح من تعب الراحلين بقايا”
“إن تكريس النفس لإنتاج الجمال و الاستمتاع به , من شأنه أن يكون عملا ً جدّياًو هو ليس وسيلة للهرب من الواقع بالضرورة بل يمثل أحيانا ً وسيلة للتمسّك بما هو حقيقي في عالم ينهار فيه كل شيء”
“نحن لا نعرف ماذا نقول عن الأولاد, لأنهم طيبون و سيئون في الوقت نفسه, و تأكدت أن المرء يحبهم فقط عندما يتوافقون مع الفكرة التي كونها عنهم. فضلا عن أن الأولاد جزء منتزع من جسدك, و هذا -حتي لو ألفناه- غريب جدا. الأولاد كما لو أنهم من حي آخر, مع أنهم يقطنون هنا في هذا الحي”