“لا تـُقارني نفسَكِ بباقي النِساءفأنا أرى النِساءَ كُلها فيكِ”
“عيني عَمياءُ عن كُل النِساءِ غيركِ”
“عندما هزَزتُ شجرَةَ النِساءِ بيَديلم تسقـُطْ إمرأةٌ في أحضاني سِواكِ”
“هُناكَ إمرأة لا أعرفُ إسمَهاتـُهَدِدُني بأنوثتِهاتـُهَدِدُني بسَحبِ صلاحيتي مِنْ كِتابَةِ شِعرِ الحُبْوأنْ يتوقفَ النبضُ في القَلبْهُناكَ إمرأة لا أعرفـُهاتقولُ لي: أنَها ستَنسانيوترميني على أحدِ الشواطىءِ المَجهولةساقاها غـُصنان مِنَ الكَستناءِ البَريةوشَفتاها حَبتانِ عِنَبٍ شَهيةتـُدخِلُ عِطرَها في صَدري وترحَلْوتسألُني عن حُبٍ لا يُسألْهناكَ إمرأة لا أعرفها جيداًلا تسكنُ إلا بين لحمي وعَظميهُناكَ إمرأة لا أعرفـُهاولكِن الشوقَ إليهاكشوقِ السَيفِ للدَمِ”
“إنَّ الوقوعَ في حُب إمراةٍ مثلكِيحتاجُ لِمئةِ ألفِ عامٍ مِنَ التفكيرِ العميقْفالبَحرُ يحتاجُ لآلافِ السَنواتِ لِيُصبحَ بحراًلكِنهُ لا يُفَرِقُ بين المُسافِرِ وبين الغريقْ”
“في هذا الليلأصبَحتُ جاهِلاًكيفَ أطَرِزُ قصيدة تليقُ بكِوأصبَحتُ جاهِلاً بعِلمِ التنويرْوصِرتُ لا أفرقُ بين القليلِ والكَثيرْولا أميزُ جيداً بين الرياحِ في صَدرِكِوبينَ الزَمهريرْفي هذا الليللنْ أكتـُبَ كثيراًفقدْ ترَكتُ مملَكة الشِعرِ خَلفيلأتعلَّمَ على يديكِ أصولَ التَعبيرْ”