“وعجبت لحال وطني. إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق، يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء نم الإبرة حتى الصاروخ، يبشر باتجاه إنساني عظيم، ولكن ما بال الإنسان فيه تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة، ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية، ماباله ينهكه الحبن والنفاق والخواء”
“عجبت لحال وطني . إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق ، يملك القوة والنفوذ ، يصنع الأشياء من الإبرة حتى الصاروخ ، يبشر باتجاه إنساني عظيم ، ولكن مابال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة ، ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية ، ما باله ينهكه الجبن والنفاق والخواء- الكرنك”
“ما دمتُ لا أستطيع أن أرُد الحياة فلا يجوز أن أدّعي القوة أبدا.”
“لا خجل من الضعف إذا المرء عليه انتصر و ما معنى القوة إذا لم تستو فوق خلجات الخور. فانهل من رحيق الحياة السامي النابع من علو الهمم”
“همس الناس اذا تجمع صار صراخاً ....”
“وتبادَل الناس النظرات كأنهم في حلم، فواصل (قاسم) كلامه قائلا:- لقد ذهب الناظر إلى غير رجعة، واختفى الفتوات، لن يوجد في حارتنا بعد اليوم فتوة، لن تؤدوا إتاوة لجبار، أو تخضعوا لعربيد متوحش، فتمضي حياتكم في سلام ورحمة ومحبة.وقلَّب عينيه في الوجوه المستبشرة وقال:- وبيدكم أنتم ألا يعود الحال كما كان. راقبوا ناظركم، فإذا خان اعزلوه، وإذا نزع أحدكم إلى القوة اضربوه، وإذا ادَّعى فرد أو حي سيادة أدِّبوه. بهذا وحده تضمنون ألا ينقلب الحال إلى ما كان، وربنا معكم.”