“الآن أتعرف ما هو الانتظار؟ هو الخيبة عند التحقيق أو بعده, الآن فيما يتعلق بي فأنا لا أشعر بفراغ لأنني أنتظر ولا أخاف الخيبة إذا لم يحدث ما أنتظر لأني أنتظر دائمًا ما لا أعلم.”
“أنتظر شيئًا لا أعرف ما هو. أعرف أنه آتٍ، وأنتظر!”
“ها أنذا الآن أبدأ ما كان يجب أن أقوم به منذ عشرات السنوات، لكنني مع ذلك سعيد، لأنني لم أنتظر عشرين سنة أخرى.”
“لم أَعُد أنتظر شيئاً .. لا شيءَ يستحقُ الانتظار !”
“أنا أحب أن أمضي في الدرب فاستكشف ما قد يفضي إليه ، لا أن أتوّقى شيئًا فيه ، أو أنتظر وصولي إليه . ما جدوى أن أعرف ما لن يمكنني تغييره ، وفوق ذلك فإن معرفته قد تغيرني ؟ أفهم توق الإنسان إلى أن يعرف ، لكن في المقابل أفهم خوفي من أن أعرف قبل الأوان ؛ لذا أختار أن أخاف على أن تنهكني معرفة كيف أن حياتي ستتغير في لحظة ما . أجل سينهكني أن أعرف ، وأن أنتظر أن يحدث ما عرفته ، و أن يحدث ، أو أن لا يحد. يا للخيارة الفادحة ألا يكفي أن نخسر دون أن نعرف ؟”
“في كل مأزق في حياتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي ليخرجني من هذا المأزق ... أنا الآن في انتظار هذا الشيء !”