“عندما تخرج " المرأة \ الثورة " من بيت " زوجها \ وطنها " .. لتندب الحظ وتحتمي " بجارٍ \ بعدوٍ " لها.. تفقد العفة والشرف و أخلاق كانت تفتخر بها .. ربما لن تعي ذلك اليوم.. ولكن الغد سيقتص منها بقسوة وشدةٍ ولوم !”
“كان الاتفاق عشر ثوان ثم أشرع بالبحث عنها ! ولكن عشرة أعوام قد مضت لا أنا بحثت و لا هي أظهرت كيانها ! وإلى اليوم كلانا ربما يكمل اللعبة ذاتها !”
“لا تستغربوا من هؤلاء الكتاب والمثقفين الذين بات قلمهم " يسيل " بسلاسة باهرة في الحديث عن الثورة اليوم أملاً في أن يُسجل لهم موقف يُذكر بعد أن تضعضع النظام السوري و أخذ بالترنح .. نعم لا تستغربوا فكلمة المثقف كانت في الاساس تصف الرماح مدببة النصل التي تترقب الهدف لحين ضعفه فتقتنصه قنصاً !”
“إن تلك الأضواء الباهرة التي تتزين بها البلدان الأخرى أمام وطنك بنظرك تغدو باهتة جداً عندما تقترب منها .”
“صحيح انه لا يمكننا التعويل على الغد بان يكون مشرق ولكن يمكننا أن نعمل على ذلك إن مستقبلنا ملكٌ لنا لأننا نصنعه بقراراتنا اليوم فنحن ما نحن عليه بسبب قراراتنا البارحة, صحيح أن " ماذا لو " تلوح بالأجواء ولكن المعاول بيدنا ان وجدنا حفرا في دروبنا يمكن ان نردمها بإرادتنا فهكذا علمنا الكبار كبار الانجازات الذين طوعوا الحياة لتخدمهم لا العكس !”
“كانت تشعر بها في كل ركن من أركان المنزل .. في اللوحة الصغيرة التي جلبها زوجها مؤخراً ..في بسمته المفاجئة على طاولة السفرة في ضحكته و هذيانه طيلة الليل .. حتى طفح الكيل فصعدت إلى العلية .. أخرجت علبتها السرية .. وشرعت بتقطيع صوره ..رسائله .. و بتلات الورود المجففة ثم نظرت إلى قلادة كان قد هداها "هو" إياها وهمست .. عذراً ماضيََ الجميل : سيكون كُلي له .. ليكون كله لي . وداعاً !”
“ما يعكس كم التناقض الهائل الذي يعتري " المشهد " السياسي السوري اليوم هو حملات التخوين " القومي \ الإنساني " التي يقوم بها كلا الطرفين فيُخونُ " الضد " لمطالبه و يُتهمُ بالإجرام " المع " لتحفظه .. والتي تسير بالتوازي مع حملات الإجلال من قبل " المع " لعملية الإصلاح التي ينادي بها في الأساس من خَوَنوهم " الضد " والتأكيد من قبل " الضد " على ضرورة ضبط النفس و أولوية الوطن التي ينادي بها على الدوام من أجرَموهم " المع " !”